التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله أمس بصنعاء القائم بأعمال سفارة روسيا الاتحادية أندريه تشرنوفول والقائم بأعمال السفارة الإيرانية محمد فراهت، كلاً على حدة. جرى خلال اللقاء مناقشة التصعيد العسكري لدول العدوان على ساحل البحر الأحمر والتهديد بإغلاق ميناء الحديدة وتحويله إلى منطقة عسكرية وكذا ما يتعلق بالانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان وتدمير المنشآت وما حدث في المخا خير مثال على ذلك. واستعرض اللقاء الممارسات غير القانونية التي يقوم بها مرتزقة العدوان وحكومة الرياض وتأخير مرتبات موظفي الدولة. وجدد وزير الخارجية طلب الجمهورية اليمنية لقيام روسيا الاتحادية كعضو في مجلس الأمن بالتنسيق مع جمهورية الصين الشعبية الصديقة بالتنبيه حول ممارسات العدوان السعودي وحلفائه بهدف توريط عدد من الدول وجعل المنطقة منطقة صراع دولي. وقال "إن الجمهورية اليمنية أبدت وفي أكثر من مناسبة الرغبة والنية الكاملة في جعل منطقة البحر الأحمر وباب المندب منطقة سلام ولا داعي لدخول الدول والقوى الأجنبية فيها لمصلحة شعوب الدول التي في المنطقة". من جانبه أكد القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن تضامن روسيا الاتحادية مع الشعب اليمني، ودعم عملية السلام والتسوية السياسية بما من شأنه إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الجمهورية اليمنية. فيما عبر القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصنعاء عن تضامن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الشعب اليمني، ودعمها للسلام والتسوية السياسية بما من شأنه إيقاف العدوان ورفع الحصار عن اليمن.