قالالأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام إن البيان الصادر عن اللقاء المشتركبشأن مشروع قانون المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية هو دليل جديد على تنصلأحزاب المشترك عن التزاماتهم. وكانتأحزاب اللقاء المشترك قد أعلنت رفضها لمشروع قانون المصالحة الوطنية والعدالةالانتقالية المقدم من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إلى البرلمان. واعتبرتأحزاب اللقاء في بيان لها القانون معبرا عن طرف سياسي واحد فقط باعتبار أن حزبالمؤتمر الشعبي الذي يرأسه الرئيس السابق هو من قدم ذلك القانون. وقالالبركاني: إن بيان المشترك يسير بنفس السياق المحموم للحملة التي يديرها الإصلاحومحسن وياسين ضد الرئيس هادي والسعي لتعطيل الحوار الوطني. وأضاف:إن ما يصنعونه باللجنة الفنية للحوار (الآنسي وياسين) من تعطيل للحوار وقتل له قبلميلاده وخرق للمبادرة والآلية وقرارات مجلس الأمن وإنكارهم للوحدة اليمنية في كلوثائق اللجنة وعدم استنادهم على مرجعية الوثائق الثلاث إنما هو عمل مبيت وإعاقةللحوار الوطني وعدم تنفيذ للمبادرة والآلية وقرارات مجلس الأمن. واتهمالبركاني أحزاب اللقاء المشترك بمحاولة الإساءة لرئيس الجمهورية والنيل منه، بسبباتخاذه لقرارات تخدم الصالح العام وتمس بتلك القوات. وقالالبركاني: أما ياسين نعمان فحسبه أنه منذ تحالفه مع الإصلاح كان حريصاً على تدميرخصوم 94 ولا زال ولن يهدأ له بال ولن ينام له جفن إلا إذا رأى عبدربه منصور هادي،وعلي عبدالله صالح، وعلي محسن الأحمر، وبيت الأحمر والإصلاح وقيادته مجندلينبالشوارع، وقد احتربوا حرباً طاحنة. عند ذلك سيسجد لله حمداً وشكراً أنه حقق مايريد وأن تحالفه مع فقهاء الإصلاح قد أدى ثماره وأنه قد انتقم للحزب الاشتراكيولنفسه وليت أولئك يعلمون أن ياسين سيجرجرهم بل قد فعل وهو الراغب في الانتقاموالحريص عليه. وأضاف:وسنسمع كل يوم بيانات وكتابات وتصريحات وتسريبات، لكننا في المؤتمر قد صارت لدينامناعة منها ولم نعد نأبه بها فكثيراً ما كتب ضدنا وكثيراً ما اتهمنا وكثيراً ما تطاولالأقزام حتى وصلنا إلى قناعة أن كثيراً من الكلاب تنبح لكنها لا تعظ ولذلك لم نعدنتألم مما يكتب أو نشعر بأي أذى أو تلين لنا قناة أو تهتز لنا شعرة (ياجبل ما يهزكريح). وأردفالأمين العام المساعد للمؤتمر: لكننا لن نسمح لأولئك المتآمرين بإعاقة العملية السلميةوتعطيل الحوار أو الإساءة لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أو محاولة توجيهالسهام إليه أو الرفض لقراراته أو العبث بها أو أن يعتقد الإخوة في الإصلاح أن عليمحسن صنم يعبد لا يجوز المساس به وهو الذي صار جزءاً من الماضي ولم يعد له مكانحاضرا ولا مستقبلا فمكانه التقاعد وليس غيره. وأضاف:إن كرم رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي هو الذي أبقى محسن حتى هذه اللحظة وإلافإن طريق بناء الدولة الحديثة هي تطبيق القوانين بإحالة علي محسن إلى التقاعدفوراً مع كل أقرانه من الضباط الذين أكل عليهم الدهر وشرب وعاثوا ولاثوا بالوطن.