جددالمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي دعمهم الكامل للرئيسعبدربه منصور هادي مستنكرين حملات الإساءة التي تستهدفه وتنتهج سياسة المغالطةوالتضليل وتقف خلفها أطراف موتورة تحاول إعاقة عجلة التغيير والبناء والحفاظ على مصالحهاوامتيازاتها غير القانونية على حساب المصلحة الوطنية . واعتبر البيان الصادر عنالمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الحملات الإعلامية التي تستهدف الإساءة لرئيس الجمهورية والتي أعقبت قراراتالهيكلة الشجاعة التي أصدرها بهدف إنهاء الانقسام في القوات المسلحة وبناء جيشوطني على أسس علمية ومهنية محاولات بائسة لإعاقة مسيرة البناء والتغيير والتقدم فيمختلف المسارات .وأكد المؤتمر وحلفاؤه مساندتهم لكل القرارات التي أصدرها رئيسالجمهورية فيما يتعلق بهيكلة القوات المسلحة والأمن وقرارات معالجة قضايا الأراضيوقضايا المبعدين في المحافظات الجنوبية وقانون المصالحة الوطنية والعدالةالانتقالية .. وكل ما يصدره الرئيس من قرارات تستهدف إنهاء مظاهر الأزمة السياسيةالتي عاشتها البلاد وتهيئة الأجواء لمؤتمر الحوار الوطني "الشامل" والذيسيؤسس لمرحلة جديدة من تاريخ اليمن تقوم على العدالة والمواطنة المتساوية والحكمالرشيد. وجاءفي البيان : إن دعم المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه للرئيس عبدربه منصور هادي يأتيثقة بقدرته على اجتياز هذا الظرف العصيب الذي تمر به البلاد والعبور به نحو شاطئالأمان، وكونه يمثل الشرعية الدستورية "الوحيدة" والمستمدة من انتخاباتشعبية شاركت فيها كل الأطراف السياسية والمكونات الاجتماعية وحظيت بإقبال جماهيريمنقطع النظير . وأشارالبيان: إلى أن كل القرارات التي أصدرها الرئيس هادي جاءت تنفيذا حرفيا للمبادرةالخليجية والآلية التنفيذية "المزمنة" وترجمة عملية لروح التسويةالسياسية التي رسمت طريقها المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة التي وقعت عليها كلالأطراف. معتبراأي خروج على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة أو أي إعاقة للقرارات التي يصدرهارئيس الجمهورية بأنها بمثابة انقلاب على التسوية السياسية وتحدٍ سافر للإرادة الشعبيةوالسياسية والرعاية الإقليمية والدولية للمسار السياسي في اليمن . وطالبالمؤتمر وحلفاؤه سفراء الدول العشر الراعية للتسوية السياسية بإدانة الطرف الذي يقفضد تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة . وجددالمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي حرصهم الكامل على إنجاحالحوار مشددين على محورية مؤتمر الحوار الوطني وأهميته كمخرج وحيد لكل الأزماتوالمشاكل التي عانتها البلد، وهو الحوار الذي ينبغي أن يرتكز على إعلاء المصالحالوطنية وصون المكتسبات وتعزيز الوحدة الوطنية بين كل مكونات المجتمع وأطيافه .