قالت صحيفة «أنترنشنال بيزنس تايمز» البريطانية، إن الثورة المصرية أصبحت "صعبة المراس"، موضحة أن الوعود بتغيير سياسة «مبارك» في النواحي «الاقتصادية والسياسية وخلق مصر الجديدة» أصبحت أحلاماً. وأشارت الصحيفة: "مصر أكبر دولة لها مكانة في العالم العربي، ومن الصعب عليها الآن استعادة مكانتها كقوة «مسيطرة» على الإقليم. وأبرزت الصحيفة التحديات التي اجتاحت عام 2013 في مصر، مثل «العنف ضد المتظاهرين» و«فساد الشرطة»، بالإضافة إلى الجزء الأهم وهو «الأزمة الاقتصادية المؤخرة»، والتي تبعتها أزمات أخرى مثل ارتفاع نسب «البطالة» بشكل مخيف، وإعاقة سبل الاستثمارات الداخلية والخارجية، حيث أدت هذه العوامل كافة إلى إرجاع مصر إلى الحالة التي كانت عليها قبل عامين، لكن مع اختلاف أن الحكم الآن تحت إدارة الرئيس الإخواني محمد مرسي، وليس « مبارك».
قرار بحجب موقع يوتيوب على صعيد آخر أصدرت محكمة مصرية قرارا بحجب موقع يوتيوب من شبكة الإنترنت في مصر لمدة شهر، بسبب موقف شركة غوغل المالكة للموقع بعدم حجب الفيلم المسيء للنبي محمد وبحجة أن "موقع يوتيوب أصر على تداول الفيلم المسيء لعقيدة الملايين في مصر". قضت دائرة الاستثمار بمحكمة القضاء الإداري المصرية (السبت التاسع من شباط/ فبراير 2013) بحجب موقع يوتيوب على الانترنت داخل مصر لمدة شهر بسبب عرضه لفيلم يسيء للنبي محمد، وذلك بعد شكوى رفعها محام مصري اتهم فيها يوتيوب بالوقوف وراء "تهديد السلم الاجتماعي" من خلال عرض الفيلم.