رفض عضو الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح (منصور الحنق) الذي يقود حاليا نحو 600 مسلح من أبناء مديرية أرحب ويواصل حصاره على مديرية الحيمة الخارجية مغادرة المديرية رغم تسليم القبائل اثنين من قطاع الطرق للدولة بهدف التحقيق معهم بشأن حادثة مقتل اثنين من أبناء أرحب قبل عدة أيام في ظروف غامضة. وقالت مصادر قبلية في الحيمة ل"اليمن اليوم " أن بقاء الحنق ومسلحيه في المديرية يغذي الصراع القبلي ويهدد المديرية بمواجهات قبلية خصوصا بعد نشوب خلافات بين اثنين من كبار شيوخ قبائل الحيمة. ووفقا لذات المصادر فإن الحنق طلب من شيوخ القبائل تسليم كافة قطاع الطرق للدولة ، مشيرة إلى أن أحد مشايخ الحيمة (يحيى محمد غوبر) قال بأنه على استعداد للتسليم شريطة أن يسلم الشيخ (منصور عبد الحق ) كافة القطاع الذين بحمايته، الأمر الذي تطور إلى ملاسنات حادة بين شيوخ قبائل الحيمة. في هذه الأثناء نصب شيوخ قبائل أرحب الخيام على امتداد طريق الحديدة-صنعاء في مديرية الحيمة . وتوعد الحنق بعدم مغادرة الحيمة حتى يحصل على غرمائه . وكان الأهالي في الحيمة قد عثروا قبل عدة أيام على جثتين لشخصين من أبناء أرحب كانا بداخل سيارة تقل مشتقات نفطية.