نجح أنصار الحراك الجنوبي في محافظة عدن أمس في فرض عصيان مدني في عددٍ من مديريات المحافظة. وقال مصدر في الحراك الجنوبي ل"اليمن اليوم " أن مديريات (المعلا، خور مكسر، المنصورة، الشيخ عثمان، دار سعد) شهدت عصياناً مدنياً منذ ساعات الفجر الأولى، مشيرا إلى أن قوات الأمن حاولت فتح الطرقات التي أغلقها متظاهرون بالقوة، غير أنها لم تتمكن من ذلك، ما أجبرها على إطلاق النار على أنصار الحراك وإصابة اثنين منهم. مصدر أمني قال ل"اليمن اليوم" إن متظاهرين من أنصار الحراك الجنوبي أغلقوا فجراً الشوارع الفرعية والرئيسية في المديريات سالفة الذكر، مشيرا إلى أن قوات الجيش والأمن سبق لها أن انتشرت ليلا في تلك المديريات وحالت دون تنفيذ أنصار الحراك الجنوبي للعصيان المدني. وأشار المصدر إلى أن بعض أنصار الحراك رفضوا فتح الطرقات التي أغلقوها بالحجارة وإحراق الإطارات لمنع وصول موظفي الدولة وطلاب المدارس إلى مقرات أعمالهم ومدارسهم، موضحا أن قوات الأمن أطلقت النار في الهواء لتفريقهم ولم يسجل وقوع ضحايا، وفقا للمصدر الأمني. من جهة أخرى أصيب أحد أبناء محافظة إب بطلقة نارية من مجهول. وبحسب مصدر أمني فإن شاباً يدعى (جمال أحمد عبدالله المروني) كان نائماً في لوكندة شعبية عندما أصابته طلقة نارية في فكه الأيمن. إلى ذلك أبلغ الشرطة صاحب مكتب عقارات في مديرية القاهرة ويدعى (أ.ص. إسماعيل) عن قيام شابين باغتصاب طفل يبلغ 15 عاماً ويدعى (بندر) وتصويره بهدف ابتزازه. وبحسب ما ورد في البلاغ الأمني فإن الشابين (ع.ع -22 عام، س.ع.ن 26 عاما) اقتادا الطفل إلى أحد فنادق المديرية -تتحفظ الصحيفة عن ذكر اسم الفندق- واغتصابه 3 ساعات، وفقا لتقرير الطبيب الشرعي. على صعيد آخر كشفت مصادر أمنية عن إعلان الداخلية حالة الاستنفار القصوى تحسبا لقدوم سفينة تقل معدات عسكرية ونفايات سامة. ووفقا لذات المصادر فإن السلطات الجيبوتية اعترضت قبل يومين سفينة يمنية تدعى (الفجر الجديد) وعلى متنها مناظير ليلية ونفايات سامة، لكنها أفرجت عن السفينة التي قال أفراد طاقمها اليمنيين إنها متجهة إلى سواحل الصومال، غير أن السفينة غيرت وجهتها إلى اليمن ويحتمل إفراغ حملتها في السواحل اليمنية.