كشف تقرير حول التنمية البشرية عن وضع اليمن من حيث التنمية البشرية قياساً بالبلدان العربية أن اليمن تسجل أدنى المؤشرات، وخصوصاً فيما يتعلق بعدم المساواة بين الجنسين، وفي اتساع حجم الفجوة بينهما، فضلاً عن مؤشر الفقر المتعدد. ولفت التقرير الذي استعرض أمس برئاسة نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني، الشيخ أحمد بن فريد الصريمة عن وجود مليوني طفل خارج نطاق التعليم الأساسي، و(6) ملايين من السكان الراشدين لا يملكون مهارات الكتابة، وانخفاض الكفاءة الداخلية للتعليم، وهيمنة الطابع النظري في منهج التعليم، وتدن في مستوى التدريب والتأهيل للكادر التعليمي، وهيمنة الكليات الإنسانية في الجامعات اليمنية، وضعف البنية التحتية من المعامل والتجهيزات والقاعات وضعف العلاقة بين التخصصات. وكشف التقرير كذلك عن أن معدل الأمية يصل إلى (62) بالمائة من إجمالي السكان.