شهدت مدينة تعز أمس لقاءً موسعاً لمشايخ ووجهاء وأعيان وشباب المحافظة بصالة الأمراء تضامناً مع نائب محافظ تعز أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة محمد الحاج الذي تم الاعتراض عليه وشتمه من قبل شباب حزب الإصلاح قبيل تدشين مؤتمر الحوار المحلي بتعز أمس الأول، ما أدى إلى تأجيل المؤتمر. شارك في اللقاء عدد كبير من مشايخ المحافظة ووجهاء وشباب من مختلف التكوينات السياسية عدا الإصلاح. وأدان بيان صادر عن اللقاء – تلقت "اليمن اليوم" نسخة منه- ما أقدمت عليه عناصر خارجة عن النظام والقانون ومتجردة من الأخلاق قبيل تدشين مؤتمر الحوار المحلي، واعتبر البيان الاعتراض والشتم الذي تعرض له أمين عام المجلس المحلي انتهاك للتوافق والسلم الاجتماعي. مؤكداً أن تلك العبارات والألفاظ لا يمكن أن تصدر من أبناء تعز. وأضاف البيان أن هذا العمل يأتي بغرض إشاعة الفوضى وإفشال الحوار وعرقلة كل جهود السلطة المحلية لاستعادة الهدوء والانتقال إلى تحسين وتطوير العملية الإدارية وإحداث تنمية حقيقية. وأشاد البيان بموقف منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بتعز ممثلة بسكرتير أول منظمة الحزب محمد عبدالعزيز الذي انسحب تضامناً مع الحاج بعد أن ساءه ما حدث، مستنكراً ذلك الفعل المشين. وطالب البيان إعادة النظر في لجنة تسيير الحوار المحلي، والذي يشارك فيه 270 مشاركاً من مختلف التكوينات السياسية والاجتماعية بالمحافظة وتأجّل بسبب فوضى أحدثها ممثلو حزب الإصلاح. وأشار البيان إلى أن لجنة التسيير ثبت فشلها وعدم قدرتها على تهيئة الأجواء للحوار، وحمّلها المسئولية فيما حدث من فوضى وإساءة لقيادة المحافظة ورموزها، وأيد البيان بالوقت نفسه استمرار تعليق الحوار حتى صدور مواقف من بقية الأحزاب عما حدث. حضر اللقاء الشيخ محمد عبدالله نائف، والشيخ عبدالرحمن صبر، والشيخ جابر عبدالله غالب، والشيخ عبدالوهاب مغلس، والشيخ محمد منصور الشوافي، والشيخ عبدالسلام الدهبلي، والشيخ عبدالله أمير، والشيخ أحمد علي جامل، ونائب رئيس ملتقى أبناء المناطق الوسطى نشوان علي محمد قائد، والدكتورة نجيبة مطهر، وأعضاء مجلس النواب، والمجلس المحلي بالمحافظة، وعدد كبير من الشخصيات الاجتماعية البارزة.