كشف رئيس عمليات محور حرس الحدود عن استخدام السواحل الجيبوتية لتهريب الأفارقة إلى اليمن. وقال العقيد (سعيد أحمد الكازمي ) ل"اليمن اليوم" إن سواحل جيبوتي لا تتمتع بحماية كبيرة، على اعتبار أن قوات خفر السواحل الجيبوتية ضعيفة، ناهيك عن كون السواحل الجيبوتية تعد أقرب نقطة لسواحل المخا، حيث يصل اللاجئون الأفارقة. وأشار الكازمي إلى أن المهربين يتمكنون من إدخال مئات المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا وبكل سهولة إلى اليمن، حيث يتم نقل أولئك المهربين بمجرد وصولهم إلى سواحل المخا على متن حافلات أجرة حتى مثلث عاهم، دون أن يعترض طريقهم أحد. ويظل الأفارقة يتنقلون بين المدن اليمنية وصولا إلى مديرية حرض، حيث يختبئون في مزارع وأحواش سبق للمهربين أن أعدوها لإيواء اللاجئين والراغبين بالتسلل إلى المملكة. وأوضح الكازمي أنه رغم تطهير حرس الحدود لعدد من المزارع والأحواش التي تستخدم كملاجئ مؤقتة، إلا أن مهربي الأفارقة أعادوا تجهيزها مؤخرا واستقبال الأفارقة فيها. كما أشار إلى وجود عصابات متخصصة بعضها للمتاجرة بالجنس والأخرى للمخدرات والخمور والتهريب. كما طالب الحكومة بتوفير أماكن لاحتجاز اللاجئين أو الشروع بترحيلهم، مشيرا إلى أنه رغم ترحيل المعسكر لنحو 3700 أفريقي إلى صنعاء لا يزال نحو 600 أفريقي محتجزين في حوش معسكر اللواء الثاني حرس حدود.