لا يوجد أحط ولا أجبن من (المجاهدين) الذين يقاتلون من بيوت المواطنين وأحيائهم في المدن والقرى السورية .... أما لماذا ؟ فلأنهم ببساطة يجعلون من الناس والبيوت دروعا بشرية لحماية أنفسهم نعم جبناء ويقاتلون كالجرذان من الأحياء والبيوت حتى ولو أدى ذلك إلى قتل وتهجير جميع السكان وتدمير جميع البيوت ،والمهم هي حياة المجاهد في سبيل الله وتصوير (بطولاته) وإن شئت انحطاطه وخساسته.
*الرب دراكولا ! ------------- عندما ترتبط في ذهنك صرخة (الله أكبر) بجريمة قطع الرؤوس البشرية أو قذف الأحياء من الأدوار العليا للعمارة فاعلم أنك لا تتحدث عن الله الذي أرسل محمد بن عبد الله رحمة للعالمين بل عن الرب (دراكولا ) في أفلام الرعب الأمريكية.
*مغفلين وقتلة ! ثمة مغفلين يعتقدون بأنهم سيخلون الأرض من الكفار والروافض والشيعة بواسطة الأحزمة الناسفة وسم الفليت (د ي دي تي الإسلامي )ثم يجعلونها خالصة لمن يسمونهم بأهل السنة والجماعة ..... هذا غير ممكن يا جماعة ..عفوا يا أهل السنة والجماعة المعاصرين حق شريعة محمد بن عبد الوهاب والعقيدة الطحاوية .
*بين زعامة بوتين والأسد ! الرئيس فلادمير بوتن دخل التاريخ كزعيم قومي لكل الروسيين من بوابة وقوفه الجسور أمام جماعات الإرهاب والمرتزقة في جمهورية الشيشان الروسية ورفضه الحازم للمؤامرة الأمريكية الصهيونية التي سعت إلى تفكيك روسيا الاتحادية بدءاً من الشيشان هل يكون هذا هو حال الرئيس بشار الأسد أيضاً ؟