أقر اجتماع هيئة رئاسة مؤتمر الحوار مع رؤساء الفرق أمس صرف المبلغ المالي الذي كانت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار قد استقطعته على جميع الأعضاء، وذلك على خلفية الوقفة التضامنية مع أسرتي الشابين (أمان والخطيب) اللذين قتلا وسط العاصمة صنعاء على يد مرافقي عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح الشيخ علي عبدربه العواضي، منتصف الشهر الجاري. وقال مصدر حضر الاجتماع الذي أقيم أمس في دار الرئاسة إن رؤساء الفرق أبلغوا هيئة رئاسة الحوار اعتراض جميع الأعضاء على خصم 100 دولار من مستحقاتهم مطالبين بسرعة صرفها. وأشار المصدر إلى أن رؤساء الفرق اعتبروا الخصم عقوبة مجحفة في حق المتضامنين مع أسرتي القتيلين وانتصاراً للقتلة ومن يقف وراءهم. وفي السياق وقف اجتماع هيئة الرئاسة مع رؤساء الفرق أمام جدول أعمال مؤتمر الحوار للفترة القادمة والتقرير النهائي النصفي الذي يفترض أن يسلم غداً الثلاثاء. وقال المصدر في سياق تصريحه ل"اليمن اليوم" إن هيئة الرئاسة أمام معضلة تشكيل لجنة التوفيق والتي تنص اللائحة الداخلية على أن تكون هي من يتسلم التقرير، في حين أنها لم تشكل بعد.
+++++ 10 أشخاص يصوغون ملخص الرؤى حول جذور القضية الجنوبية في السياق شكل فريق عمل القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني في جلسته أمس لجنة لصياغة استخلاصات من رؤى المكونات السياسية المقدمة إلى الفريق حول جذور ومحتوى القضية الجنوبية. وقالت نائبة رئيس فريق القضية الجنوبية بلقيس اللهبي ل"اليمن اليوم" إنه تم إقرار (10) أشخاص من أعضاء الفريق كلجنة لصياغة الملخص وهم: أحمد الكحلاني، رضية شمشير، خالد بامدهف، عبدالرزاق الهجري (بدلاً عن علي عشال حتى عودته)، ناصر شُريف، نادية الأخرم، شفيع العبد، بلقيس اللهبي، إبراهيم مالك. وأشارت اللهبي إلى أن المدة الزمنية الافتراضية لإعداد الملخص ثلاثة أيام.
++++خلافات حادة داخل فريق قضية صعدة يؤجل صياغة ملخص الرؤى وفي ذات السياق انتهت جلسة فريق قضية صعدة أمس دون الاتفاق على الصيغة النهائية لملخص الرؤى المقدمة من مختلف المكونات حول جذور قضية صعدة. وقال عضو في رئاسة الفريق ل"اليمن اليوم" إن لجنة الصياغة وعددهم (8)، أعادوا الملخص إلى رئاسة الفريق أمس، بعد أن عجزوا في الوصول إلى اتفاق، حيث يتمسك كل طرف بكامل رؤيته مخطِّئاً رؤى الأطراف الأخرى. وأشار المصدر إلى أن سير العمل في فريق قضية صعدة يبدو أنه سيكون صعباً، نتيجة الخلافات الحادة بين الأطراف، وحيث أن كل طرف يرى في الاتفاق على تحديد الجذور الخطوة الأولى للوصول إلى نتائج لصالحه من الحوار. يذكر أن الخلافات بين الإصلاح والحوثيين كانت قد عرقلت انتخاب رئاسة فريق قضية صعدة إلى أن أقرت هيئة رئاسة الحوار مقترحاً من قبلها قضى بتعيين نائبين ومقرر من غير الأحزاب والحوثيين، إلى جانب رئيسة الفريق نبيلة الزبير.