نجح وكلاء وأصحاب معارض السيارات في العاصمة صنعاء في إيقاف استيراد السيارات المستعملة التي يتم شرائها من الأسواق الأمريكية وشركات التأمين العالمية ، وعلى الرغم من وعد مصلحة الجمارك بإعادة النظر في قرار منع الاستيراد بعد أن هدد تجار السيارات المستعملة بالاعتماد على موانئ جيبوتي التي يعد أقرب مركز لليمن كترانزيت وبمنطقة التجارة الحرة في جيبوتي ، وأكد أحد تجار السيارات أن هناك نوايا لنقل كل الحركة التجارية المتواجدة في ميناء الحديدة إلى جيبوتي ،وهناك سيتم نقل السيارات المصدومة جاهزة إلى ميناء الحديدة . وفي ذات السياق توقع مراقبون اقتصاديون ارتفاع ظاهرة تهريب السيارات " المغفر" من دول الجوار إلى الأراضي اليمنية خلال الفترة المقبلة من العام الجاري وذلك عقب اتخاذ السلطات اليمنية قرارا بمنع استيراد السيارات المستعملة والتي تعرضت لحوادث سابقة في بلد المصدر. تعميم مصلحة الجمارك اليمنية الشهر الماضي بمنع استيراد السيارات المستعملة من الأسواق الأمريكية وشركات التأمين منذ مطلع شهر يوليو القادم نهائياً، حظي بارتياح واسع لدى أصحاب معارض السيارات في اليمن الذين تضرروا من سياسة الباب المفتوح للسيارات المستوردة من الخارج كما قوبل بارتياح لدى وكالات السيارات العالمية في العاصمة صنعاء أو ما يسمى بالسوق المنظم للسيارات الذي يشهد ركودا بسبب ارتفاع أسعار المعروض فيه من السيارات المختلفة، والتي تفوق أثمانها القدرات الاقتصادية لمعظم اليمنيين.