ما زالت القوات ا?منية تلاحق المتهمين بإطلاق النار على مجموعة من آل طعيمان في فج عطان بأمانة العاصمة، بعد مقتل كل من سعيد أحمد سعيد طعيمان، وعبدالله بن عبدالله بن سودة طعيمان، وجرح أربعة آخرين، وإعطاب سيارتين، ظهر أمس ا?ول الجمعة، إثر محاولة أهالي عطان صد آل طعيمان من البناء على أرضية يقولون إنها مقبرة . ويهدد آل طعيمان الذين توافدوا من محافظة مأرب يتزعمهم الشيخ جعبل طعيمان، العضو في مجلس النواب عن التجمع اليمني للإصلاح، بأخذ الثار لقتلاهم إذا لم تقم ا?جهزة ا?منية بضبط من يصفونهم بالمعتدين دون وجه حق، ما ينذر بمواجهات مسلحة ستحصد المزيد من الضحايا، متجاوزة طرفي الصراع في حي يكتظ بالسكان، إلى طرف ثالث ليس له علاقة با?مر . طعيمان: لم نحتلْ على مقبرة موضع الخلاف الدامي يتمحور حول أرض للوقف مساحتها 30 لبنة، وهي جزء من أرض مقبرة فج عطان، سوَرها مكتب أوقاف أمانة العاصمة وعرضها للإيجار كأرض استثمارية لبناء محلات تجارية، وقال الشيخ جعبل طعيمان في حديث هاتفي قصير للصحيفة مساء أمس إن ما حدث هو اعتداء من أهالي فج عطان على مستثمرين من آل طعيمان، كانوا يعملون في أرض هي ملك لهم وليست أرض مقبرة كما يدعي أهالي عطان. ويدعي طعيمان أن ا?رض مستأجرة من ا?وقاف منذ سنة 98 وليس لها علاقة بالمقبرة وأن آل طعيمان لم يحتالوا على الجوار " أرض المقبرة " ولم تطلبهم أية جهة كانت أو أشخاص إلى القضاء، مبينا أنه إذا كان مكتب أوقاف ا?مانة قد احتال على الجوار "أرض المقبرة " بفصل مساحة 30 لبنة المحاذية للشارع وتسويرها وبيعها كأرض للاستثمار فإنهم ( آل طعيمان ) لا يتحملون المسئولية ، وأن عباد صالح طعيمان الذي صار يملك هذه ا?رض للاستثمار طلب قبل نحو 15 يوماً من مدير مكتب أوقاف أمانة العاصمة توجيه مذكرات حماية لبدء العمل، ووجه مدير مكتب أوقاف الأمانة بذلك إلى أمين العاصمة ومدير أمن العاصمة وضابط مكتب أوقاف أمانة العاصمة، لتوفير الحماية للعمل في ا?رض . مدير أوقاف ا?مانة: ا?رض مقبرة وبين ما يدعيه أهالي حي عطان من أن ا?رض التي يحاول آل طعيمان البناء عليها بحماية أمنية هي مقبرة، وما ينفيه الشيخ والعضو في البرلمان جعبل طعيمان جملة وتفصيلا ، مؤكدا أن ا?رض استثمارية تابعة لأوقاف أمانة العاصمة وجوارها مقبرة فج عطان، وأنه منذ العام 98 وحتى اليوم لم يحدث أي إشكال حول الأرض، ولم يتم استدعاؤهم للقضاء، أو يواجهوا أية خصومة في ا?رض قبل الدماء التي سالت عقب صلاة الجمعة 28 يونيو الجاري، اتصلت "اليمن اليوم" بمدير عام مكتب ا?وقاف وا?رشاد بأمانة العاصمة المهندس قائد محمد قائد، الذي اكتفى بالقول حرفيا "ا?رض المتنازع عليها مقبرة" .