قال عدد من مالكي محطات بيع الوقود في العاصمة إن الأزمة التي حدثت منذ مساء أمس الأول وحتى فجر أمس تسببت بها تسريبات من وزارة النفط تفيد بوجود جرعة سعرية جديدة خاصة بالمشتقات النفطية. وأشار مالكو المحطات في أحاديث متفرقة ل"اليمن اليوم" إلى أن مسئولين في شركة النفط أبلغوهم بارتفاع أسعار المشتقات النفطية من 2500 للبترول إلى 3500 للدبة سعة 20 لتراً، مشيرين إلى أن ذلك خلق مخاوف لدى مالكي المحطات ودفعهم إلى وقف بيع الوقود بانتظار الأسعار الجديدة. وكانت محطات بيع الوقود في العاصمة قد شهدت ازدحاما كبيرا للسيارات التي سارع مالكوها إلى شراء المشتقات النفطية خشية انعدامها خلال الفترة المقبلة التي تتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك. من جانبها نفت شركة النفط اليمنية وجود أزمة مشتقات نفطية. وقال مدير الشركة منصور البطاني في تصريحات صحفية إن الأزمة التي حدثت أمس كانت بسبب قطاع قبلي نصبه مسلحون على طريق الحديدة – صنعاء، واستهدف قاطرات نقل النفط، مشيرا إلى أن المشتقات النفطية متوفرة في كافة محافظات الجمهورية. يذكر أن الأزمة التي شهدتها العاصمة تأتي بعد أيام على تسريبات حكومية عن اعتزام الوفاق الوطني تنفيذ جرعة سعرية في المشتقات النفطية. ورجح خبراء بأن تكون الأزمة مفتعلة بهدف قياس نبض الشارع اليمني ومدى تناغمه مع أية جرع سعرية قد تنفذ مستقبلا. يذكر أن أغلب واردات النفط إلى الأمانة تأتي من محافظات مأرب وعدن.