قال نائب مدير الأمن في محافظة حجةحسين الحيفي إن أمن المحافظة يواجه شحَّة في الإمكانيات.. جاء ذلك رداً علىاستفسار "اليمن اليوم" حول موقف الأمن من المواجهات القبلية الدائرة فيمديريتي الشغادرة وكشر.. وأشار الحيفي إلى أن قوات الأمن أرسلت 3 أطقم أمنية لتعقبالجناة في مديرية الشغادرة في محاولة لتهدئة الموجهات التي اندلعت أمس الأول معقبائل وجره وأسفرت عن إصابة مدير مكتب مدير عام المديرية. وتشهد مديرتا وجره والشغادرة تبادلاًمتقطعاً لإطلاق النار منذ نحو يومين بعد انتهاء اتفاق التهدئة الذي أفضت إليهوساطة قبلية في وقت سابق. وتقول مصادر محلية أن تبادل إطلاق النار تسبب بمحاصرةعشرات الأسر في المديريتين.. ولا تزال الأطقم العسكرية مرابطة في الشغادرة بعدماعجزت عن ضبط المتهمين بقتل أحد أبناء وجره قبل نحو شهرين. من جهة أخرى تشهد مديرية كشر حالة منالتوتر بين قبيلتي العجري واليزيدي بعد مقتل مرافق الشيخ العجري.. وقالت مصادرقبلية في كشر ل"اليمن اليوم" إن قناصاً كان يترصد خروج أحد مشايخ قبيلةالعجري من أحد مساجد المديرية، مشيرة إلى أن القناص أطلق النار وقتل أحد مرافقيالعجري، وعقد مسلحو القبيلة أمس اجتماعاً لتدارس خيارات الرد على قبيلة اليزيديالتي بينها وبين قبيلة العجري ثارات سابقة. يذكر بأن 3 من قبيلة اليزيدي قتلوا فيكمين نصبه مسلحون في حرض قبل عدة أشهر. وفي رده حول الوضع في كشر قال حسينالحيفي إن قوات الأمن لا تزال تنتظر وصول تعزيزات إليها من محور عبس، مشيراً إلى أنهابإمكانياتها الحالية لا يمكن لها أن تتحمل نفقات إرسال حملة أمنية للحيلولة دوناندلاع مواجهات هناك.