اعتبر الشيخ القبلي البارز خالد الذهب، شقيق زعيم تنظيم "القاعدة" السابق في محافظة البيضاء قايد الذهب، عبدالمجيد الزنداني وعلي محسن الأحمر "سبب انتشار الإرهاب في اليمن". وقال الشيخ خالد في تصريحات لصحيفة "السياسة الكويتية" تعليقاً على مقتل أخيه قايد الذهب في غارة جوية بطائرة بدون طيار فجر الجمعة الماضي في محافظة البيضاء "ذلك الطريق هو الذي اختاره أخي قايد لنفسه بانضمامه إلى تنظيم إرهابي، ونتيجة تتلمذه على يدي اللواء علي محسن الأحمر مستشار رئيس الجمهورية، وعبدالمجيد الزنداني القيادي في الإخوان المسلمين "الإصلاح". ووصف الذهب " الزنداني وجامعة الإيمان التي يرأسها ب" فقاسة الإرهاب في اليمن"، موضحاً أن "معظم عناصر التنظيم تتلمذوا على يد (الزنداني) وتخرجوا من جامعته، ومن بينهم شقيقي نبيل الذهب (اعتقل في سوريا منتصف 2008م بتهمة محاولة تفجير إرهابية) حيث كان رجلاً صالحا ومؤدبا، وحوّله الزنداني إلى إرهابي، وهناك طلاب من جامعة الإيمان يتخرجون قضاة محاكم وفي الوقت نفسه إرهابيين". وأضاف أن "الزنداني يقوم بأخذ أبناء اليمنيين الأبرياء ويحولهم إلى إرهابيين بدواعي الجهاد في سبيل الله، ثم يُقتلون أو يَقتلون غيرهم، في حين أن أبناءه يستثمرون ويعملون في شركات نفطية، فإن كان يريد لغيره جنة القاعدة فأبناؤه أحق بها". واعتبر أن "القاعدة" وحزب "الإصلاح" التابع لجماعة "الإخوان" وجهان لعملة إرهابية واحدة، مضيفاً أن "معظم شحنات الأسلحة التركية التي هربت إلى اليمن ولم تضبطها أجهزة الأمن كانت ل "الإصلاح" حيث يقوم بإعادة تهريب جزء منها إلى جماعات موالية للإخوان في السعودية، لإحداث اضطرابات هناك، ويكدس الباقي لتفجير حرب مذهبية، مستبقا أي سيناريو قد يحدث لهم كما حدث للإخوان في مصر". ورأى أن النظام السابق وجزءاً من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية السابقة التي ناصرت الثورة الشبابية "هم من نهبوا جنوب اليمن وسيطروا على ثرواته ومقدراته وإمكانياته". ونفى الذهب في سياق حديثه أن يكون التنظيم عرض عليه الانضمام إلى صفوفه، موضحاً "إني أتلقى منهم تهديدات بين الحين والآخر بسبب موقفي هذا، فليس لي أية علاقة بهم، ولن تكون، طال الزمان أو قصر".