الأمم المتحدة منذ أن نشبت الحرب في اليمن ومنذ أن سيطر الإنقلابيين على العاصمة صنعاء وهي تحاول أن تسوق للحوثيين وأن تمنحهم فرصة البقاء بدعم لامحدود خفية وعلنا" وهذا الأمر بات جليا وواضحا في تعامل المؤسسة الدولية مع شراذم الانقلاب تماهيا مع برامج الصفويين الأممالمتحدة ودول الغرب يريدون أن يصنعوا إسلاما مرنا" مطواعا" في دول الشرق الأوسط على غرار ماهو عليه دين الملالي بحيث لا يشكل خطرا على مصالح تلك الدولة ولذلك كان دعم الأممالمتحدة ودول الغرب للمشروع الحوثي والذي يرون فيه آلة هدم لكل معالم الاسلام ويحقق لهم غاياتهم التدميرية وبدون أن يتكلفوا عناء حرب أو يخسرون شيء !!! فهم يريدون أن يكون الحوثيين شوكة في خاصرة اليمن والجزيرة وهذا أمر لايمكن أن يكون مقبولا فأمن اليمن من أمن المملكة وأمن المملكة من أمن اليمن فاليمن هي العمق والبعد الاستراتيجي للجزيرة العربية .. ورغم أن الأممالمتحدة ودول الغرب بالتعاون مع دولة فارس الصفوية يريدون طمس معالم الاسلام من خلال دعاويهم بمحاربة الإرهاب وهناك تنسيق لامحدود بين أؤلئك وتلك الدولة القميئة وديانتها الشاذة عن كل القيم والأخلاق والاعراف والإنسانية إلا عاصفة الحزم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين قد أفشلا هذا المشروع الصفوي الفارسي في مهده حين أقلعت اول طائرة من عاصفة الحزم التي عصفت بهم عصفا" وقذفتهم بحجارة من سجيل فجعلتهم كعصف مأكول فإتهامات الأممالمتحدة للتحالف العربي إنما هي محاولات لإنقاذ الحوثيون فقد فشلت مبادراتهم والأممالمتحدة تعلم أن اليمن يقع تحت البند السابع وكذلك القرار الاممي 2216 وكان حريا بالأممالمتحدة أن تضغط على الإنقلابيين لتطبيق هذا القرار ولكنهم صم" عمي" عن جرائم الانقلابيين وقتلهم الاطفال والنساء