عدد هائل من دول العالم الثالث الفقيرة والأكثر فقرا ودول نفطية فاحشة الغناء. هذه أول أدوات العملية الحسابية في الدول الفقيرة والأكثر فقرا تنشئ منظمات وبعض من الأحزاب تحت مسمى الديمقراطية ويكون ضمن اجندة المرحله الأولى مصفوفه من الصراعات بين مجاميع الأحزاب وبين السلطة... والسلطة والمنظمات وبعض الدول تشاركها مجاميع قبلية لنفس الأداء وبعد أن تفهم بعض الشعوب مؤشرات بدائية للديمقراطية يقوم الكبار باختلاق صراع يعيد اللعبة إلى مربعها الأول وهذا هو ديدن الرؤيه للكبار. النوع الثاني: دول النفط... يرسم الكبار منظومة سلطوية تتحكم بكل شيء لكنها غير معتمدة على نفسها ومعتمدة على الكبار وأهم الضغوط التي تواجهها فتح صراعات إقليمية تهدد وتتوعد هذه الدول ، وكلما فكرت هذه الأنظمة بالتحرر من هذه القيود... فتحت لهم مشكلة تعيدهم للمربع الأول..ومشكلتنا العوده للمربع الأول ان لم يُعيدوك إلى ماقبل ذلك، وطالما نحن كذلك سنبدأ ونتوقف بإرادتهم حتى أن آخر كروت اللعبة أن من كان بالأمس عدوك أصبح اليوم سندا واقيا ومدافعا عنك من أخيك كما يحدث الان مع الدولة العبرية إسرائيل وما يحصل من تقارب مع بعض الدول العربية. وما كان من توجهات إسلاميه أسقطت بالكامل وعكسوا صورة الإسلام إلى الإرهاب وأصبح مشروعا فاشلا لأن الوهابية والأفكار المتشدده هو الشعار السائد للإسلام... وهو أيضا من حِسبة الكبار لأ اكثر من 70سنة.. من فتره لابأس بها تم دراسه متكامله للتصفيات النهائية بين السنه والشيعة ومن خلال ذلك يبرز اسلام متطورا ابعد من قاعدة (فيهما قولان) ويمدد ابوحنيفه ولايبالي ..تتحول ليصمت ابي حنيفه. وأهم المهمات انشغال الأعراب بعرب السبعة الآف سنه حضاره. وهذه المعركه القادمه والتي قد بدأت بوادرها من أربعة عقود تقريبا. اهم هذه الدول التى سيحاول طمس حضارتها... مصر اليمنالعراقسوريا. في التاريخ لكل علو ذروته ثم الانحدار ( لكل شىءِِاذاماتم نقصانُ فلايُغرُ بطيبِ العيشِ إنسانُ) لهذا إنا نجيد الانتظار كثيرا لمتابعة آخر المشاهد وقد نتحول إلى الكبار كما كنا في الماضي.
