امتدادا للمناشدات الإنسانية المتكررة و الهادفة الى إيصال مدى حجم المعاناة القاسية التي يتجرعها الموفدين من أعضاء هيئة التدريس المساعدة من مختلف الجامعات اليمنية ، عاودت رابطة موفدي الجامعات اليمنية والجهات الأخرى في ماليزيا فعالياتها النقابية السلمية بالاعتصام المفتوح إبتداء من اليوم الإثنين الموافق 10 ابريل الجاري في مبنى السفارة اليمنية في كوالالمبور وذلك عقب تنظيم الوقفة الإحتجاجية الداعمة لمنسوبيها ضمن فئات الإستمرارية، الإحلال، التمديد و الإيفاد الجديد وذلك بتاريخ 4 أبريل الجاري. وطالب منسوبي الرابطة دولة رئيس الوزراء عبر سفير الجمهورية اليمنية في ماليزيا د.عادل باحميد مطالبين بالتحرك الفوري و العاجل للعمل على إيقاف نزيف المعاناة المستمر وذلك بعد أن تقطعت بهم و بأطفالهم و عائلاتهم الأسباب و السبل و ضاقت عليهم الأرض و وصل بهم سوء الحال إلى منتهاه حتى أصبحوا مهددين بالطرد من مساكنهم ناهيك عن عجزهم تلبية أبسط متطلبات الحياة اليومية حيث لم يتبقى لهم غير "ستر الله تعالى" ومن ثم سفارة الجمهورية اليمنية خوفا من غلبة الدين وقهر الرجال و العياذ بالله. فلم يجدوا -على حد تعبيرهم- مفرا من أن يفترشوا الأرض و يلتحفوا السماء على قطعة من أرض الوطن لعلهم يجدون من يضع حدا للمشقة و ضنك العيش الذي يتجرعونه بمرارة و ألم. ولخصت الرابطة مطالباتها في التحرك العاجل و الجاد و التوجيه الفوري بصرف المستحقات المشروعة وفقا للقانون دون تسويف تجنبا لتفاقم و إنهيار الوضع الإنساني للموفدين والتي تمثلت في الآتي: 1-الصرف الفوري و العاجل للمستحقات المسلوبة منذ سنة ونصف لزملائنا و زميلاتنا المتواجدين في جامعاتهم في بلد الدراسة ضمن فئات "الإستمرارية، الإحلال، التمديد و الإيفاد الجديد". 2-الصرف الفوري و العاجل لمستحقات الربع الاول و الثاني للعام الحالي 2017. 3-الصرف الفوري و العاجل للرسوم الدراسية للعام المنصرم 2016 مع بدل الكتب الدراسية. هذا وتجدر الإشارة السفارة اليمنية رفضت التجاوب مع المطالبات الرسمية المتكررة لفتح باب السفارة لتوفير المكان الملائم للموفدين المعتصمين لتنفيذ الفعالية سلميا نظرا للارتفاع الشديد في درجات الحرارة خلال هذه الفترة من السنة في ماليزيا مما أدى الى حالة من السخط و الإستياء الشديد لدى جموع المعتصمين و زاد من إصرارهم على البقاء وتحمل كافة الظروف السيئة في سبيل إيصال معاناتهم بشكل سلمي و حضاري.