ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس قد حذر من أنه من المحتمل أن تتحدى إيران الدعوة لوقف تطوير الصواريخ البالستية على الرغم من التزامها بالإتفاق النووي. وقال غوتيريس في تقرير الى مجلس الامن ان الاممالمتحدة تحقق في احتمال نقل الصواريخ البالستية من ايران الى المتمردين الشيعة الحوثيين في اليمن التي ربما استخدمت في عمليات تستهدف السعودية في يوليو ونوفمبر. وقد تم الحصول على التقرير الخاص بتنفيذ قرار الاممالمتحدة الذى صادق على الاتفاق النووى فى يوليو 2015 يوم الاربعاء من قبل وكالة اسوشيتد برس. وقالت البعثة الاميركية لدى الاممالمتحدة ان سفيرها نيكي هالي سيتقد مؤتمرا صحفيا غدا الخميس في واشنطن لتسليط الضوء على النتائج التي توصلت اليها اضافة الى "نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الاوسط وغيرها من دول العالم". وفى التقرير، اكد جوتيريس ان الاتفاق النووى مازال أفضل طريقة لضمان الطبيعة السلمية الخالصة للبرنامج النووى الايرانى. وقال ان قرار الرئيس دونالد ترامب فى اكتوبر بعدم التصديق على الاتفاقية بموجب القانون الامريكى خلق شكوكا كبيرة بشأن مستقبلها. واضاف "اننى اطمئن الى ان الولاياتالمتحدة اعربت عن التزامها بالبقاء فى خطة العمل الشاملة المشتركة الان". وقال غوتيريس ان الاممالمتحدة تدرس الحطام من الصواريخ التي اطلقت على ينبع في السعودية في 22 يوليو وفي العاصمة الرياض في 4 نوفمبر.