حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إيران من استمرار برنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية، بحسب ما أفادت، اليوم الخميس، وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية. وقال غوتيريس، أمس، في نص تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي إنّ" طهران قد تتحدى دعوة الأممالمتحدة لوقف برنامج تطوير الصواريخ الباليستية، حتى مع امتثالها لبنود الاتفاق النووي مع الدول الست الكبرى".
وأضاف أنّ "المنظمة الأممية تحقق في احتمالية إرسال إيران صواريخ باليستية إلى ميليشيات الحوثي في اليمن".
وأشار إلى أن التحقيق ينظر في إمكانية استخدام الحوثيين لتلك الصواريخ في "شن هجمات صاروخية ضد السعودية وتحديدًا على مدينة ينبع في 22 يوليو الماضي، والعاصمة الرياض في 4 نوفمبر المنصرم".
وتعليقًا على إعلان الرئيس الأمريكي في 13 أكتوبر الماضي عزمه عدم التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 ، قال غوتيريس: "أؤكد أن الولاياتالمتحدة أعربت عن التزامها بالبقاء حتى الآن داخل خطة العمل المشتركة".
وأضاف: "أشجع الولاياتالمتحدة الحفاظ على التزاماتها تجاه الخطة، والنظر في النتاج الأوسع نطاقًا وتأثيرًا على المنطقة قبل اتخاذ أية خطوات أخرى".
كما حث غوتيريس طهران على "النظر بعناية إلى المخاوف التي أعنها المشاركون الآخرون في خطة العمل".
وفي السياق، رحب غوتيريس بدعم الدول الأخرى للاتفاقية مع إيران، بينها الصين، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وعددٍ آخرٍ من دول الاتحاد الأوروبي.
ونقلت "أسوشيتيد برس" عن غوتيريس القول: "إيران قالت إن إطلاق الصواريخ جزء من نشاطات علمية وتقنية في إطار استخدام تقنيات الفضاء".