طالبت الحكومة اليمنيةالأممالمتحدة بوضع جدول زمني لتنفيذ بنود اتفاق السويد، وحذرت من تمرير «التسويف الحوثي» تجاه السلام، في وقت أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أن الأممالمتحدة تعمل على إخلاء الموانئ وفتح الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر، حيث تعرقل الميليشيا فتح الممرات الإنسانية. و أكد عضو اللجنة الإشرافية على إعادة الانتشار في الحديدة، العميد الركن صادق دويد، أن الجانب الحكومي يعمل لتجنيب المدينة تبعات أي عمل عسكري، وشدد على أنهم سيعملون حتى آخر لحظة من أجل التوصل إلى خطة متفق عليها لتنفيذ اتفاق إعادة الانتشار. وفِي تصريح ل«البيان»، قال العميد دويد: «لدينا جولة مقبلة والتواصل مستمر عبر الأممالمتحدة وسنعمل جاهدين على تجنيب المدينة أي تبعات للأعمال العسكرية». مؤكداً أن الجانب الحكومي أبلغ الأممالمتحدة استعداده الكامل لتسهيل عملية نقل كميات القمح المخزنة في مطاحن البحر الأحمر حتى لو تطلب الأمر إخراجها عبر المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية عبر الطريق الساحلي. وفِي رده على سؤال حول جهود نقل مخزون القمح الذي يكفي لأكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون يمني، ورفض الحوثيين لكل المقترحات، قال: من جهتنا استجبنا لمقترح الأممالمتحدة بخصوص تسهيل عملية إخراج وتوزيع المواد الغذائية من مطاحن البحر الأحمر وفتحنا الطرقات التي تحت سيطرتنا وأزالت الفرق الهندسة الألغام التي زرعها الحوثيون وتمت هذه العملية في أجواء مليئة بالخطورة إذ كان الحوثيون يطلقون النار عليهم ورغم ذلك امتنعوا هم عن فتح الممر الإنساني