قال المهندس محمد العمراني رئيس المكتب الفني المشاورات لقناة اليمن أن الجنرال الدنماركي مايكل لويسغارد اعترف أكثر من مرة انه لا يوجد لدى الأممالمتحدة آلية لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة. وأشار العمراني اذا القرارات الدولية كانت حبر على ورق كما يتعامل معها المبعوث الأممي فلماذا نحن ملزمون بهذه القرارات؟! وأكد المهندس بعثنا 5 رسائل إلى برنامج الغذاء العالمي لإخراج القمح من المطاحن في الحديدة عبر الخط الساحلي وتوزيعها على كل اليمن بدلا من تعفنها والآن عملوا بنصيحتنا بعد ان يئسوا من تجاوب الحوثيين . وبالإضافة إلى أننا طلبنا من المبعوث الزام الحوثيين الحضور للتفاوض في مناطقنا بالحديدة كما نحضر في مناطقهم فرفضوا وتدخل المبعوث وتم استئجار سفينة بملايين الدولارات لعقد لقاء في البحر بعدها رفض الحوثيون اللقاء الا بعد رسوها في مناطق سيطرتهم. وعن إحاطة فبراير أشرنا الى أن صرفيات البعثة في الحديدة بلغت 16.8 مليون $ والموازنة المطلوبة لعام واحد مايقارب ٥٨ مليون دولار. واعتبر المهندس أن كل هذه المصاريف كان منتجها الوحيد في الحديدة هو مفهوم العمليات الذي اعلن المبعوث موافقة الطرفين عليه ، وبعد انقلاب الحوثيين عليه عطل هذا الاتفاق وقبل بانتشار احادي بدون اي رقابة مشتركة ولا آليات واضحة. مؤكدا أن الحوثيون رفضوا نزع الألغام من كيلو 8 ومدينة الصالح والمبعوث هادنهم في هذا الاجراء موضحا أن الألغام المنزوعة لن يتم تفجيرها . وعن سؤال الأممالمتحدة ما هو المطلوب منا لرفع الحصار عن تعز أكد أنه لم نجد جوابا لأنهم يعرفون أن المطلوب الوحيد هو موافقة الحوثي المتحكم بمداخل المدينة ،ولذلك توقفت تفاهمات تعز. منوها أن الحوثيون قطعوا الطريق أمام الجنرال لويسغارد وأنه إذا أراد أن يحضر الى مقر الجهات الحكومية بالحديدة التي تبعد عنه 15 كيلو متر يجب عليه أولاً أن يذهب إلى عدن ثم يأتي إلى الحديدة. وتمنى العمراني أن يتم إنهاء دور المبعوث الأممي مارتن غريفيث لأنه ينطلق من مبادئ خاطئة ويساوي بين حكومة شرعية وميلييشيات. وعن الاتفاق أكد العمراني أنه في الأردن كنا مع مكتب المبعوث على خطوات محددة من الاتفاق وفي اليوم التالي بناء على توصيات المبعوث يقدمون اطروحات تخدم الحوثي وتنسف كل ما تم الاتفاق عليه .
