كشفت قيادات جنوبية في الإمارات، عن تدهور الحالة الصحية لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، وخضوعه لعناية مركزة في مستشفى الشيخ زايد العسكري، في أبوظبي وسط تكتم طبي وإعلامي على طبيعة العارض الصحي الذي استدعى دخوله المستشفى. ونقلت مصادر مقربة من قيادات جنوبية أن “المستشفى لا يسمح بزيارة الزبيدي في الجناح الطبي الذي يرقد فيه وعدد من كبار الشخصيات في الإمارات”. وأن “الجناح الطبي يشبه الحجر الصحي”. مرجحة أن “يكون مخصصا لمن أصيبوا بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)”. وفقا للمصادر نفسها، فإن “أنباء أولية تفيد بأن الزبيدي أصيب بفايروس كورونا لدى مرافقته الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في نادٍ ليلي”. رجحت أن يكون نادي “ساكس” في فندق “الرويال ميريديان”، أفخر النوادي الليلية في قلب أبوظبي، مع عدد من القيادات الإماراتية والجنوبية. ولم يسجل الزبيدي أي ظهور سياسي أو إعلامي بعد 24 فبراير الفائت، وهو تاريخ أخر ظهور إعلامي له عبر نشر برقية تهنئة لأمير الكويت بحلول اليوم الوطني لدولة الكويت وذكرى التحرير، وبرقية عزاء في وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك. ولا يستبعد مراقبون أن يكون قرار السعودية بمنع عودة قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي من إلى عدن، وإعلان الإمارات “تأييد إجراءات الرياض وجهودها لتنفيذ اتفاق الرياض”،