تمكن الشيخ ياسر العواضي، من شق صف المليشيات الحوثية الى قسمين بين مؤيد لموقفه وبين حاقد على تحركه عقب إطلاقه نداء النكف القبلي الذي تداعت له مختلف قبائل البيضاء خاصة واليمن عامه، في الوقت الذي كانت تحاول المليشيات في تفريق الجموع من حوله. وحسب مصادر فقد افادت ان التحرك القبلي الذي قاده الشيخ ياسر العواضي، مؤخرا وتمسكه بتنفيذ مطالب اولياء دم الشهيدة جهاد الاصبحي المتمثلة بتسليم الجناة للعدالة وتغيير المشرفين واعادة المنهوبات الذي نهبهتا المليشيات من منزل الشهيدة عقب تصفيتها، لاقت تجاوب من بعض قيادات المليشيات الحوثية مؤكدين انها مطالب لا جدال فيها كونها مطالب مشروعة ومنطقية ولا يمكن تجاوزها. وذكرت المصادر ان جدال واسع داخل الصف الاول لمليشيات الحوثيين انقسم الى مهاجم للشيخ ياسر ومدافع عنه، من جانبه أكد الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام والشيخ القبلي، ياسر العواضي، إن معركته مع ميليشيا الحوثي الانقلابية "معركة عار ونكف قبلي وليس تابعاً لأحد حتى لحزبه "المؤتمر". وأضاف العواضي: "اذا احد سيلتف معي من أجل الشرعية او من أجل حزب أو المؤتمر لا أريده ولا أريد خيره، سأقاتلهم لوحدي". وأكد العواضي أنه لن يسمح للحوثيين بإذلالهم وسينفذوا طلب شيخ أصبح، الخضر الاصبحي، مشدداً على أنها "مطالب عادلة". وكان الشيخ الاصبحي وضع خمسة شروط في قضية مقتل المرأة جهاد احمد الاصبحي في 27 الماضي داخل منزلها على يد عناصر الحوثيين أهمها؛ رفع المشرفين من محافظة البيضاء، وتسليم المتهمين في قتلها للقضاء وإرجاع ما تم نهبه من المنزل واطلاق سراح ثمانية أشخاص تم اختطافهم. وقال العواضي إن نفذ الحوثيين المطالب ورفعوا مشرفيهم الظلمة وإلا فوالله باقاتلهم ما دام فيني عرق حي لما أموت". وقال العواضي: "الدنيا بخير ورجال قبائل البيضاء وخولان وعبيدة ومراد ترفع الراس، حتى المجانح وبني وهب رغم انه بيننا وبينهم دم إلا أن هناك رجال ترفع الراس". وكانت قيادات حوثية اتهمت الشيخ ياسر العواضي، بالارهاب والتستر على من اسمتهم المجرمين، بعد دعوته التي وجهها لقبائل البيضاء بالنكف والجهوزية العالية لمواجهة مشرفي المليشيا الذين قتلوا الشهيدة جهاد الأصبحي في منزل زوجها بمديرية الطفة الاسبوع الماضي.