قالت مواقع اخبارية في اليمن ومنها اليمني اليوم نقلا عن ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي معلومات جديدة تتسم بقدر كبير من الوجاهة ومقاربة الاسباب الحقيقية التي دفعت خمسة من القتلة الى قتل شاب يافع كان يعمل في محل لبيع الهواتف النقالة بصنعاء . وأكدت منشورات متطابقة أن الشاب المغدور" عبدالله الأغبري" والذي يعمل في محل "السباعي " لبيع وشراء الهواتف النقالة الكائن بشارع القيادة بشمال العاصمة كان قد غادر صنعاء متوجها الى تعز بعد أن اكتشف قيام صاحب المحل والعاملين فيه وهم الخمسة الذين تناوبوا على تعذيبه لاحقا وقتله بقطع شرايينه بممارسة سلوكيات غير سوية واخلاقية من خلال استخراج صور الفتيات والنساء اللاتي يضعن هواتفهن النقالة لدى المحل بغرض "الصيانه" وهي خدمة مدفوعة تقدمها كل المحلات الناشطة في مجال الهواتف النقالة والقيام لاحقا بعد اصلاح هذه الهواتف بتسجيل ارقامها ومن ثم مراسله هؤلاء الفتيات والنسوة وارسال صور لهن من التي تم استخراجها من هواتفهن وتهديدهن بنشرها اذا لم يتم الامتثال لطلباتهم .