بالتزامن مع الافراج عن الأسرى من قبل الحكومة الشرعية والمختطفين من قبل الحوثيين قالت الحكومة اليمنية أن المبعوث الاممي مارتن غريفيثس مستمر في تجميل صورة المليشيات الحوثية الارهابي القبيحة في اروقة مجلس الامن كل مرة ضاربا عرض الحائط بالمهام الاساسية التى عين من اجل تنفيذها وفق القرارات الدولية . وقال الوكيل المساعد لوزارة الاعلام اليمنية فياض النعمان في تصريح خص به يمن فويس أن مارتن غريفيثس يروج امام مجلس الامن انه حقق نجاح في اطلاق المخفيين قسرا والمختطفين المدنيين مقابل عناصر تم اسرهم في جبهات القتال وهو ما يعزز القناعة سياسيا واجتماعيا وعسكريا للشعب اليمني ان المبعوث الاممي يسعى الى استمرار عملة رغم فشلة في تنفيذ القرارات الدولية وتحديدا القرار 2216 وعلى حساب معانات المختطفين والمخفيين المدنيين الذين مورست بحقهم ابشع الانتهاكات والجرائم التى ترتقي لجرائم حرب . وتابع النعمان : مارتن غريفثس لم يستطع ان يحقق اي تقدم في اجراءات بناء الثقة للملف اليمني والمتمثلة في قضايا اتفاق استوكهولم الخاص بفتح الحصار عن تعز وملف المختطفين والمخفيين والاسرى الكل مقابل الكل وانسحاب المليشيات من الحديدة والمواني الثلاثة . وأوضح الوكيل المساعد : ملف اطلاق الاسرى والمختطفين والمخفيين قسرا هو ملف انساني لكن المليشيات الانقلابية تستخدمة بشكل سلبي لتحقيق مكاسب سياسية والمبعوث الاممي لايزال مستمر في التماهي مع العراقيل والتعاطي الغير انساني من قبل المليشيات الانقلابية الحوثية لهذا الملف . وتابع : يستمر المبعوث الاممي ايهام العالم ان الحديدة يزداد الوضع ترديا حد وصفة ولَم يتجراء بالاشارة بشكل واضح للطرف الذي افشل اتفاق استوكهولم وعمل على عرقلة تنفيذ الاجراءات الانسانية او تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم.