وصف تقرير بإحدى الصحف الأمريكية، عملية الانتخابات التي أجريت في 3 نوفمبر الجاري، بأنها عملية غير نزيهة، وشابها التزوير وفقًا لما يشاع ليدحض أقاويل الذين يجادلون بأنه لا يوجد دليل يدعم مثل هذه الادعاءات. وذكر موقع "ذا بافللو كرونيكل" في بنسلفانيا، أن زعيم عصابة في فيلادلفيا، معروف باسم "سكيني جوي مارلينو" ربما يكون قد شارك في مخطط لطبع حوالي 300 ألف بطاقة اقتراع لصالح بايدن.
ووفقًا لوسائل الإعلام، زعم أحد المصادر أن ميرلينو وفريق ضئيل من المساعدين أنتجوا تلك البطاقات بمعدل 10 دولارات لكل بطاقة اقتراع - ليجمع في النهاية مبلغ ضخم قدره 3 ملايين دولار على مدى ثلاثة أيام من العمل، مع تجميع البطاقات في ذلك صناديق من الورق المقوى بدون وصف ووصلت خارج مركز فيلادلفيا للمؤتمرات.
وأورد الموقع الأمريكي أن ميرلينو قد يكون على استعداد "لفضح أمر بايدن" وتقديم "شهادة في الكونجرس في فترة الذروة" نيابة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومع ذلك، فقد تم بالفعل وصف القصة على أنها كاذبة من قبل وسائل إعلام أخرى جادلت بأنه لا يوجد دليل يدعم مثل هذه الادعاءات، بينما نقلت "بي بي سي" عن محامي ميرلينو قولهم إن موكله "ينفي جميع المزاعم" و"يفضل الموت على أن يكون في صنف ما ذكرته به تلك التقارير".
وفي السابق، رفع الجمهوريان مايك كيلي وشون بارنيل دعوى قضائية إلى محكمة الكومنولث في بنسلفانيا مطالبين بإعلان التصويت العام عن طريق البريد غير دستوري ورفض غالبية أصوات بنسلفانيا في الانتخابات الأمريكية عن طريق البريد.
في حين تم عرض المرشح الديمقراطي جو بايدن كرئيس منتخب من قبل جميع وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 ، يصر منافسه الحالي دونالد ترامب على أنه الفائز.
وبحجة أن الفوز الانتخابي قد سرق منه عن طريق عمليات احتيال واسعة النطاق وأعمال غير لائقة نيابة عن الديمقراطيين، بدأ ترامب عمليات تدقيق وإعادة فرز الأصوات في عدة ولايات.
وكان الرئيس المنتهية ولايته ادعى تزوير النتائج لصالح منافسه جو بايدن في أكبر عملية تزوير وتحايل تشهدها الدولة.
