الزواج هو بداية حياة جديدة و سعيدة يعيشها شخصين اختارا العيش واكمال بقية عمرهما معا وتعتبر بداية لتحقيق الطموح و تخطيط المستقبل وقد يتغير هذا الخب بعد فترة من الزمن و قد يحدث الطلاق لاسباب عده نروي لكم إحدى القصص . تبدا القصة بزوجان معًا لمدة 37 عامًا حياة هادئةً مستقرة يملئها الحب والحنان والاطمئنان، ولكن ذات يوم اكتشفت الزوجة خيانة زوجها، وأنه على علاقة مع موظفة عنده في مكتبه وانه يريد الزواج منها ولكن الموظفة اللئيمة قد اشترطت على الزوج أن يطلق زوجته، ويقوم بطردها من منزل الزوجية حتى تعيش هي في ذلك المنزل الفخم. وبالفعل لم يجد الزوج مافرقنا أمامه من الذهاب الى زوجته واخبارها بقراره وانه سوف يطلقها ليتزوج من أخرى، وأن عليها أن تخلي المنزل خلال ثلاثة أيام. استقبلت الزوجة الخبر بهدوء شديد ولم تعطي أي رد فعل أو تعترض على طلاقها منه، وذلك لأنها تعلم جيدا أنها لن تتمكن من إكمال حياتها معه، في ظل هذا الوضع الجديد، وبالفعل أخذت الزوجة المسكينة تجمع أشياءها وأغراضها استعدادًا للذهاب من المنزل الذي عاشت فيه لمدة 37 عاما، وقضت فيه أجمل لحظات حياتها. انتظرت حتى مجيء يوم الثالث حيث من المفترض أن تترك المنزل، ثم قامت لطلب كميات كبيرة من الاسماك بمختلف أنواعها وبعد خروج زوجها قامت بفك جميع مواسير الستائر الموجودة بكل غرف المنزل، وقامت بملئها وحشوها بالأسماك وتركتها لكي تتعفن بعد فترة وتخرج منها رائحةً لا تقاوم. تركت الزوجة المنزل في هدوء، وقضى الزوج وزوجته الشاب اول ثلاثة ايام من حياتهما بصورة طبيعية، حتى بدأت الروائح الكريهة تظهر في كل أرجاء المنزل. رائحة لا تطاق ابدًا، قام الزوجان بتنظيف جميع غرف المنزل وفتح النوافذ التهوية، وقام برش المبيدات والمعطرات وغيرها ولكن الرائحة كانت تزداد يومًا بعد يوم، وقرر أن يترك هذا المنزل بعد أن فشل في التخلص من هذه الرائحة، وعرضه للبيع لشراء منزل آخر ولكن لم يقبل أي شخص بشرائه بسبب الرائحة السيئة فاضطر إلى خفض سعر المنزل الى النصف، ولكن لم يقبل أحد كذلك بشرائها. حينها اتصلت طليقته وساومته على فعل أقل بكثير من ثمن المنزل الحقيقي الذي طلبه، ولكنه وافق على البيع وهو في حيرة من أمره، لا يفهم سبب إقدام زوجته السابقة على شراء المنزل وهو بهذه الرائحة. ولكنها اشترطت عليه أن يأخذ الاثاث معه ويسلمها المنزل فارغ تمامًا. بعد إتمام الصفقة قام الزوج بنقل المفروشات الخاصة بالمنزل، بما فيها قضبان الستائر إلى بيت الزوجية الجديدة. لكي ينعم هو وزوجته بالرائحة التي هرب منها وهكذا استطاعت الزوجة الانتقام لنفسها من زوجها السابق.