قال وزير حقوق الإنسان السابق محمد محسن عسك في مؤتمر دولي الذي اقيم تحت عنوان «التضامن العربي الإسلامي مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لإنهاء الإرهاب ونشر الحروب من قبل نظام الملالي» أن أي نسخة ثانية او ثالثة من الاتفاق النووي لن يحقق الاستقرار للمنطقة وأكد عسك أهمية دعم المقاومة الايرانية واستعرض جرائم الحوثي المدعوم من إيران قائلا أن النظام الإيراني أعاد اليمن ثلاثون عاما للوراء وفيمايلي نص كلمة وزير حقوق الإنسان السابق محمد عسكر نص الكلمة السيدة مريم رجوى الأخوة والأخوات المناضلين والمناضلات من الشعب الإيراني في كل مكان السيدات والسادة تحية إليكم من اليمن من خط المواجهة الأول للمشروع الإيراني التدميري في المنطقة حيث دعم النظام ملالي طهران تدمير بلادي اليمن وإعادته 30 عاما للوراء وجعل الحرب هي الحقيقة الوحيدة التي سيتذكرها الاطفال والمعاناه الانسانية واقعا يوميا لاكثر من ثلاثين مليون انسان، حيث شرعت إيران من خلال منهجها التدميري فعملت علي تدمير الجيوش الوطنية لصالح المليشيات وساهمت في تفكيك الدول لصالح الطائفة وشحنت المنطقة برمتها بنفس طائفي دخيل دمر النسيج الاجتماعي للمنطقة . السيدات والسادة كان هناك عملية التحول سياسي في اليمن منذ 2012 رعايتها الأمم تحدى وبركة الإقليم ووصل اليمنيون من خلال حوار يمني يمني إلى ملامح الدولة المنشودة التي تضمن الحقوق والحريات لكل مواطن ومواطنه الا أن إيران لم يرق لها هذا التحول السياسي السلمي في دعمت الانقلاب على هذا على هذه العملية من خلال وكيلها في اليمن ميليشيا الحوثي التي إحتللت المؤسسة واحتجزت الحكومة وساهمت في إدخال اليمن في اتون حرب ندخل هذا الشهر عامنا السابع فيها والتي راح ضحيتها نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي خلال الفترة من 21 سبتمبر 2014 م الى 1 يناير 2021 م مقتل 17498 حالة قتل بينهم عدد 5084 طفلا 2187 امرأة فيما بلغ ضحايا زراعة الالغام الئ 4698 حالة قتل منهم من النساء 314 فيما أصيبت عدد 531 امرأة وعدد الأطفال الذي قتلوا نتيجة زراعة الالغام 511 طفلا فيما أصيب عدد 596 طفلا نتيجة زراعة مليشيات الحوثي المدعومة من ايران للالغام كما وثقت الوزارة حالات الإصابة والاعتداء علئ السلامة الجسدية التي بلغت 40513 بينهم 6279 طفلا و4639 امرأة و اكثر من 25 مليون جايع وبالتالي أصبحت اليمن اليوم اكبر ازمة إنسانية في العالم حيث نفقد فيها طفل او طفلة كل دقيقتين ، بحسب تقارير الآمم المتحدة، ولا يزال مسلسل استهداف المدنيين مستمرا حتى هذه اللحظة من خلال استهداف معسكرات النازحين في محافظة مأرب ففي كل يوم يواجه فيها المدنيين بصدور عارية صواريخ هذه المليشيات وذلك نتيجة حتمية لما اسماه احد قادة نظام الملالي في ايران من ان العاصمة العربية الرابعة سقطت في ايديهم. أيها الأخوة والأخوات ان السلام بات اليوم آكثر من آي وقت مضي مطلب ملح لأبناء الشعب اليمني بكل مكوناته ولكن لن يتحقق هذا السلام الدائم والشامل المبني على المرجعيات التي توافق عليها اليمنيون والإقليم والعالم لن يقوم هذا السلام في تقديري الا إذا تم الضغط على نظام إيران لرفع يده عن اليمن و تترك الشعب اليمني يحدد خياراته ومستقبله عبر صناديق الاقتراع. اننا وبالرغم من هذا الليل البهيم والظلم والحرب في اليمن إلى أن جهود السلام مبادرته لا تتوقف وعملت الحكومة والتحالف العربي على التعاطي معها دائما بكل جدية وبكل إيجابية الا ان الطرف الاخر هو من يرفض دايما، فعلى سبيل المثال وبعد اكثر من ست سنوات من الحرب، ومن أجل التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية في اليمن تقدم الأشقاء في المملكة العربية السعودية بمبادرة سلام في 22 مارس الماضي تسعى إلى وقف إطلاق النار وفتح المنافذ لحركة المواطنين والمساعدات الإنسانية هذه مبادرة الدعم من قبل الحكومة اليمنية، والترحيب من مختلف دول المنطقة وا الفاعلين الدوليين الا ان إيران ومليشياتها سوا بلبنان واليمن قابلت المبادرة بالرفض عبر مندوب الحرس الثوري في صنعاء المدعو حسن الله والذي يحمل صفة سفير بالرغم من أنه قد خالف كل الأعراف الدبلوماسية من حيث دخوله و تواجده باليمن بصورة غير شرعية مما يؤكد حقيقة ناصعة، من أن مشروع نظام ملالي طهران هو مشروع موت وليس مشروع حياة مشروع تدمير وليس مشروع تعمير مشروع حرب وليس مشروع سلام. أيها السيدات والسادة لا يمكن أن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الأوسط من خلال نسخه ثانية أو ثالثة من الاتفاق النووي بين القوى الكبرى و نظام الملالي في إيران ولكن سيتحقق السلام بالاهتمام بمصالح ،تطلعات شعوب المنطقة، فبات من الضرورة دعم المقاومه الحضاريه الايرانيه وبناء كيان سياسي وديمقراطية يسهم في تحقيق التنمية الشعب الإيراني الشقير والتعاون مع بقية دول المنطقة وشعبها في تحقيق الأمن والسلام، او علي الاقل تلمس شعوب المنطقة تغيير حقيقي في سلوك النظام الإيراني ، ولذا فانا نآمل من كافة الدول المحبة للسلام ان تراعي تطلعات شعب ايران وشعوب المنطقة نحو الديمقراطية والمن ،السلام. واخيرا انني اامل ان تتوقف الحرب في لبلدي هذا العام، وان ترفع يد نظام ايران عن اليمن،ليتوقف نزيف دماء الشعب اليمني ليتحقق الامن والسلام والحرية ،السيادة للشعب اليمني علي ارضه، {وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون }صدق الله العظيم