تصريحات جورج قرداحي عن حرب اليمن تسببت في أزمة دبلوماسية بين لبنان والسعودية في أول تعليق له على وثيقة تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي على أنها رسالة "مكافأة نهاية الخدمة" من مؤسسة سعودية كان يعمل بها، أكد وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي أن الوثيقة غير صحيحة وهي "كذبة جديدة" وورقة "مزورة". || الاخبار الاكثر قراءة
شاهد صورة العقرب الأكثر فتكا على وجه الأرض يخرج من جحره في مصر .. وهذا المبلغ الصادم لقيمة سمه !!
ما هي المدينة العربية التى لايجوع فيها إنسان أبدأ ؟؟ .. وتقدم طبخات على مدار العام .. تعرف عليها
شاهد مكافأة نهاية الخدمة ل جورج قرداحي وراتبه الشهري يكشفها خطاب متداول من MBC
فاكهة ذكرها الله في القرآن الكريم تعالج ضعف النظر وتجعلك تستغني عن عمليات الليزك
لن تصدق كيف كان رد الفنان سمير غانم على إبنته عندما طلبت منه أن يصلي قبل موته !!
مهنة يحتقرها كل السعوديين أختارها سعودي .. لن تصدق كم راتبه الشهري ؟
الدنيا ملك لله .. هذا ما حدث للإبن الوحيد للأمير الوليد بن طلال وابكى كل السعوديين .. صورة ________________________ وانتشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي ورقة معنونة ب"مكافأة نهاية الخدمة"، وتشير إلى أن قرداحي قد حصل على 1.8 مليون دولار مكافأة لنهاية الخدمة من عمله في شبكة "أم بي سي" السعودية. وردا على الوثيقة، أوضح قرداحي عبر بيان في حسابه في تويتر "أن الجهات المتحاملة عليه من توليه الوزارة لجأت إلى كذبة جديدة وهي كناية عن ورقة مزورة تحمل توقيع الاستاذ علي جابر بشأن تعويضات نهاية خدمته في MBC". وقال "إنه أسلوب وضيع وسخيف في تزوير الحقائق وفي ترويج الشائعات المغرضة"، مؤكدا " أن هذه المذكرة لا أساس لها من الصحة لسببين أساسيين: أولا أن علي جابر لم يكن يعمل في MBC خلال أيام عمله وحتى عندما أنهى العمل في المحطة، وثانيا، أنه لم يكن موظفا في MBC، وكان يعمل وفقا لعقود مرتبطة بالبرامج التي يقدمها، منذ العام 2002، ولا يحق له تعويضات نهاية الخدمة." وأشار قرداحي إلى أن "هذا الأسلوب إن دل على شيء فعلى سخافة وحقارة الجهات التي تقف وراء نشر مثل هذه الشائعات التافهة"، حسب تعبيره. ومنذ تسلم قرداحي لوزارة الإعلام في الحكومة اللبنانية، بدأت أزمة دبلوماسية بين لبنان والسعودية على خلفية تصريحات له، سجلت قبل توليه مهامه، وقال فيها إن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن "يدافعون عن أنفسهم" في وجه "اعتداء خارجي" من السعودية والإمارات. وردا على التصريحات استدعت السعودية سفيرها لدى بيروت وطلبت من السفير اللبناني مغادرة الرياض وقررت وقف كل الواردات اللبنانية إليها. وتضامنا مع الرياض، قامت البحرين والكويت بالخطوة ذاتها، وسحبت الإمارات دبلوماسييها وقررت منع مواطنيها من السفر إلى لبنان. وقررت السلطات الكويتية لاحقا "التشدد" في منح تأشيرات للبنانيين. وأعربت الحكومة اللبنانية مرارا عن "رفضها" تصريحات قرداحي، ودعاه رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي مرارا إلى "تغليب المصلحة الوطنية"، في إشارة ضمنية إلى استقالته. إلا أن وزير الإعلام رفض الاعتذار، وقال في بداية الأزمة لقناة محلية إن استقالته "غير واردة".