يقبع عريس يمني من محافظة إب السده في سجون الحوثي وبدأ الإضراب عن الطعام . حيث اختطفته مليشيا الحوثي وزجت به في أحد سجونها وإلى اليوم أثناء عودته لإقامة مراسيم عرسه لينتهي به المطاف بالسجن ليتلقى التعذيب والقهر النفسي . || الاخبار الاكثر قراءة
شاهد صورة العقرب الأكثر فتكا على وجه الأرض يخرج من جحره في مصر .. وهذا المبلغ الصادم لقيمة سمه !!
ما هي المدينة العربية التى لايجوع فيها إنسان أبدأ ؟؟ .. وتقدم طبخات على مدار العام .. تعرف عليها
شاهد مكافأة نهاية الخدمة ل جورج قرداحي وراتبه الشهري يكشفها خطاب متداول من MBC
فاكهة ذكرها الله في القرآن الكريم تعالج ضعف النظر وتجعلك تستغني عن عمليات الليزك
لن تصدق كيف كان رد الفنان سمير غانم على إبنته عندما طلبت منه أن يصلي قبل موته !!
مهنة يحتقرها كل السعوديين أختارها سعودي .. لن تصدق كم راتبه الشهري ؟
الدنيا ملك لله .. هذا ما حدث للإبن الوحيد للأمير الوليد بن طلال وابكى كل السعوديين .. صورة ________________________ المختطف أسعد الوعيل منذ 22 يوم وهو مضرب عن الطعام احتجاجاً على استمرار اختطافه وما يتعرض له من ظروف غير إنسانية في سجن الأمن السياسي. دخل المختطف « أسعد الوعيل » يومه الثاني والعشرون في إضرابه عن الطعام داخل زنزانته الإنفرادية في سجن الأمن السياسي بمدينة إب، احتجاجاً على التعامل اللانساني الذي يتعرض له داخل السجن واستمرار اختطافه للسنة الخامسة. وناشد المعتقل الوعيل في رسالة بعثها من معتقله كافة المنظمات المحلية والدولية العاملة في مجال حقوق الانسان النظر إلى وضعه وما يقاسيه من ظلم داخل زنزانة إنفرادية وحرمانه من أبسط الحقوق. مؤكداً انه ومنذ جرى اختطافه، قبيل عرسه ب 4 أيام قبل خمس سنوات، واقتادته إلى مبنى سجن الأمن السياسي في مدينة إب، والزج به داخل زنزانة انفرادية، ومن حينها وهو لا يزال داخل المعتقل، بوضع صحي وانساني كارثي. وبعد 22 يوم اصبح جسمه عظم بلا لحم…!!!! واختطف أسعد الوعيل من مدينة يريم وهو عائد من العاصمة صنعاء، في طريقه إلى مسقط رأسه في بيت الوعيل بمديرية النادرة؛ متشوق لإقامة مراسم حفل الزفاف، بعد أن قام بشراء وتجهيز احتياجات مراسم عرسه كاملاً؛ ويشكو المختطف أسعد الوعيل ما يصفه بالتعامل معه دون بقية السجناء، نظراً لعدم وجود من يتابع عليه أو يهتم به بعد أن تقطعت بوالديه السبل ولم يجدوا ما يمكنهم الإلتفات عليه، وباعوا كل ما يملكون، وقال الوعيل أن المسألة لم تقف عند حرمانه من إتمام فرحته وتدمير حياته، بعد أن فقد صحته، وتضاعفت أمراضه وساءت حالته النفسية جراء بقائه داخل زنزانة إنفراديه، وإنما تعدته إلى والديه اللذان هدهما القهر والحزن، ولم يعد بمقدورهما أن يفعلا له أي شيء سوى الدعاء؛ بعد أن طرقا كل الأبواب، ولم يتركوا مجالاً إلا وسلكوه، وظلوا يتنقلون من مكان إلى آخر، ومن ومن مسئول إلى مشرف..!! ولم يجد والديه غير ألم الفقد والحرمان. وفيما يتعلق بوضع عائلته قال الوعيل أنهم يكابدون لقمة العيش التي قد لايجدوها أحيانا، وقد يضحون بها في سبيل خروج وعودة ابنهم؛ سيما وهم يعتمدون على الزراعة ومحصولها السنوي الذي قد لا يكفي لسد أقل حاجاتهم الأساسية. وعن رحلة العناء التي عاشها ويعيشها، يقول الشاب الوعيل : لم يكن يعلم أو حتى علق في فكره وهو عائد من صنعاء أن طريقه سيذهب به منحنى آخر …!! وهو السجن. مؤكداً انه ربما لم يطرأ على أحد وضع كهذا الذي يعيشه؛ وهو أن يتحول فرحه وعائلته إلى ألم وحزن وتعب، وأن تكون ظلمة الزنزانة الموحشة، بدلاً عن غرفة النوم المضاءة بأنوار السعادة وقناديل البهجة والسرور ..!! هذا المكان ( السجن ) الذي سرق أيامه وقضى على أحلامه، شاباً في مقتبل العمر لم يتجاوز ال 20 بعد، ليتمنى أن يتوقف به الزمن، وتعود عقارب الساعة للخلف، وتنتهي تلك اللحظة المشؤمة.