يحتفظ "البن اليمني" بمكانة مهمة بسبب جودته العالية كونه ينمو في تضاريس جبلية تمنحه مذاقا مميزا، لكن الاهتمام بإنتاجه تضاءل مؤخرا بفعل عدة عوامل أبرزها الحرب التي تشهدها البلاد منذ نحو 7 أعوام. وتعتبر بُن أو قهوة اليمن من ألذ المشروبات في العالم، الذي اشتهر هذا البلد بزراعة شجرتها في جباله وهضابه العالية، منذ مئات السنين. كما تعتبر القهوة ثاني المشروبات استهلاكا حول العالم، الأمر الذي أدى إلى ارتفاعات قياسية في أسعارها عالميا. لكن إنتاجها في اليمن تراجع منذ سنوات، وقاد ذلك إلى انخفاض المخزون بسبب غلاء ما تتطلبه من احتياجات، وارتفاع تكاليف الشحن المتضاعفة منذ بدء الحرب التي لا يبدو بصيص أمل لنهايتها، وفق مزارعين. وتسببت هذه الحرب أيضا في صعوبة تصدير كل ما يخرج من خيرات اليمن مثل العسل والبن وغيرهما، ما أدى إلى تراجع اهتمام اليمنيين بزراعة هذا المنتج. يضاف إلى هذه الأسباب، تغير الطقس وأزمات الأسمدة، وكذلك تعمد التجار الكبار المصدرين للبن خفض سعره عند الشراء من المزارع. ** التفكير في بدائل