قال وزير الإعلام الأستاذ معمر الإرياني أن حادثة اغتيال منسق برنامج الغذاء العالمي في مدينة التربة بمحافظة تعز، مؤيد حميدي، جريمة ارهابية مكتملة الأركان. وأضاف الإرياني أن هذه الجريمة تؤكد التنسيق والتخادم القائم بين مليشيا الحوثي التابعة لإيران والتنظيمات الإرهابية "داعش، القاعدة" برعاية ايرانية. وأوضح الإرياني أن اهداف مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية تتوافق في ارهاب المنظمات الدولية، وحصر تواجدها وانشطتها في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، للاضرار بجهود الإغاثة الانسانية في محافظة تعز "المحاصرة منذ تسعة اعوام"، واستهداف الأمن والاستقرار وتشويه صورة الاوضاع في المناطق المحررة. وأشار الإرياني إلى أن توجيهات وإشراف ومتابعة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على غرفة العمليات المشتركة التي شكلت عقب الجريمة الإرهابية، كان لها الأثر الحاسم في تحديد هوية منفذيها منذ اللحظات الأولى، وضبط المنفذين المباشرين و10 أخرين ضمن الخلية التي خططت للجريمة، والاستمرار في ملاحقة الخلايا والعناصر الإرهابية وفرض الأمن والاستقرار والسكينة العامة. وأشاد الإرياني بالجهود التي بذلها الأخ محافظ محافظة تعز، والسلطة المحلية، والأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية في المحافظة على اليقظة الأمنية، والإنجاز الأمني في سرعة تحديد هوية الجناة، وضبطهم، والذي يؤكد جاهزيتها للتصدي للانشطة الإرهابية والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بامن واستقرار المناطق المحررة. وتقدم الإرياني بخالص التعازي والمواساة لاسرة الفقيد مؤيد حميدي، والحكومة والشعب الاردني الشقيق، ومكتب برنامج الغذاء العالمي في اليمن، والامم المتحدة، وكافة العاملين في مجال الإغاثة الانسانية على هذا المصاب الأليم.