– تعز : استغرب الناشط الحقوقي نشوان نعمان شمسان الأخبار والتداولات الإعلامية التي يتم الترويج لها في بعض الوسائل الإعلامية والتي تزعم قيامه برفقة مجموعة مسلحة باقتحام نادي الصقر الرياضي الثقافي أمس الأول لغرض البحث عن الصحفي شوقي اليوسفي ومحاولة اختطافه …. الخ ما جاء في تلك الإدعاءات والافتراءات الكاذبة والرخيصة. وأشار نشوان في بلاغ صحفي بأنه فوجئ كغيريه من المتابعين لتلك الحملة التي تستهدف تشويه سمعته عبر خبر مفبرك وكاذب,مبديا استغرابه من أن يتم تداول ونشر تلك الإدعاءات الباطلة من قبل بعض المواقع والصحف قبل التأكد من صحتها ومعرفة الهدف من ورائها , منوها بأن هناك بعض الصحفيين تواصلوا معه وتحققوا من تلك الإدعاءات واكتشفوا الفخ الكبير الذي كان يريد المصدر إيقاعهم فيه عبر نشر أخبار عارية تماما عن الصحة الهدف منها الابتزاز وتضليل الرأي العام وعبروا عن أسفهم لذلك السقوط الأخلاقي والمهني والادعاء المزيف والرخيص. وقال : ما في الأمر أني قمت بإيصال مراسل صحيفتي الثورة وإيلاف الزميل سلطان مغلس – وزملاء له من جامعة تعز والذي لم يكن معهم أي قطعة سلاح سوى أقلامهم وأدواتهم الصحفية والدراسية إلى مقر نادي الصقر لحضور المؤتمر الصحفي الذي لم أكن على علم به أو من سيحضره أو وجود اليوسفي فيه فقط ولم أكن أحمل شخصيا سوى قلمي والآي باد الخاص بي ويشهد بذلك عدد ممن كانوا متواجدين ومنهم عدد من الصحفيين والشباب هذا كل ما حصل فقط . وأضاف بأنه عضواً في نادي الصقر الرياضي منذ بداية تأسيسه وليس من عشاق السلاح ولم يحمله قط حتى في أوج المواجهات المسلحة والاضطرابات الأمنية المخيفة التي حدثت العام , مؤكدا تحفظه بحقه القانوني في مقاضاة من أساءوا لشخصه وسمعته. من جانبه وتحت عنوان "توضيحا للحقيقة وبراءة للذمة عن الإدعاء الكاذب لاقتحام مسلحين نادي الصقر الرياضي بحثا عن الصحفي اليوسفي" نفي الزميل سلطان مغلس صحة أقوال ما جاء على لسان اليوسفي ,, وقال المغلس في سياق ايضاحه :نشرت العديد من وسائل الإعلام المختلفة خبرا مفاده اقتحام مسلحين نادي الصقر الرياضي بتعز يوم الأحد 11/11/2012م أثناء انعقاد المؤتمر الصحفي الذي عقدته إدارة النادي لتقديم المدرب الجديد الكابتن المصري طارق سليمان , وأشارت بأن ميليشيات مسلحة بقيادة نشوان نعمان اقتحمت النادي واستهدفت الزميل شوقي اليوسفي رئيس تحرير صحيفة نبأ الحقيقة , ونظرا لكوني من طلب من الأخ نشوان المرور عليا أثناء تواجدي في مقر دراستي بجامعة تعز وإيصالي للمؤتمر الصحفي فإن الواجب الأخلاقي والمهني يحتم قول الحقيقة توضيحا للرأي العام وبعيدا عن أي حسابات أو تعصبات مع أي طرف أو ضد أي طرف وللأمانة فلم يكن بحوزتنا أي سلاح أو على متن السيارة أي مسلح واستغرب أن يتم الترويج لمثل تلك الادعاءات المجافية للحقيقة والواقع فمن كان بجواري وعلى متن سيارة الأخ نشوان هم الزملاء من جمعية رواد إدارة الأعمال بالجامعة والتي أرأسها وهم ( أيمن عبده سلطان الأمين العام , عمر القاضي المسئول المالي , عز الدين الصبري مسئول الخدمات , بلال المنبري مسئول المسرح ) وكنا قبل ذلك للتو خارجين من قاعة المحاضرات في كلية العلوم الإدارية بالجامعة المجاور لنادي الصقر الرياضي وتم إيصالي لمقر المؤتمر الصحفي وغادر الأخ نشوان والزملاء لقضاء بعض الأعمال الخاصة بهم , وعند انتهاء المؤتمر الصحفي اتصل بي الأخ نشوان والزملاء لإيصالي الى منزلي والذي نسكن جميعا في حي واحد وقدموا على متن السيارة وغادرنا بصورة طبيعية وكان ذلك بحضور الزملاء الصحفيين : أحمد البخاري وفاء المطري عبد الهادي ناجي علي أحمد النويهي فؤاد المطري علي الحكيمي عادل مارش عبد الحميد ألمقطري.هذا توضيحا للحقيقة وإنصافا للحق وبراءة للذمة.