– صنعاء : نعت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان صادر عنها الصحفي والكاتب والأديب عمر محمد عمر الذي وافاته المنية اليوم الاحد اثر نوبة قلبية مفاجئة بعد أن أثراء الساحة اليمنية بكتاباته وإصدارته الادبية والإبداعية المختلفة. وبهذا المصاب الجلل تعزي نقابة الصحفيين أسرة الفقيد والوسط الصحفي والثقافي في بلادنا بهذه الفاجعة التي خسر بنزولها المؤلم الوسط الصحفي والثقافي قامة كبيرة ، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. والفقيد التحق بالصحافة المعارضة منذ مطلع التسعينيات عندما عمل محررا ثقافيا في صحيفة الشورى إلى أن تم السطو عليها وشارك في الحملات الصحفية ضد النظام السابق. كما عمل محررا ثقافيا في صحيفة الوحدوي وعدد من الصحف. واتسم الفقيد بدماثة أخلاقه وشخصيته البسطة رغم المكانة الكبيرة التي كان يحتلها، حيث شغل عدة مناصب ادارية في وزارة الثقافة كان اخرها مدير عام مكتب وزير الثقافة وتم تكليفه لتولي منصب وكيل وزارة الثقافة لقطاع الاثار والمدن التاريخية. والأديب والكاتب الصحفي عمر محمد عمر من مواليد 4 فبراير عام 1958 م تلقى تعليمه بمحافظة عدن حيث تخرج من كلية التربية بجامعة عدن عام 1983 م وهو عضو نقابة الصحفيين اليمنيين وعضو اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين ، له العديد من الاصدارات الادبية والثقافية كان اخرها كتاب بعنوان تجارب روائية وكتاب بعنوان وحدة المكان. وتطالب الداخلية بالتحقيق في الاعتداء على الصحفي ردمان إلى ذلك أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين ما تعرض له الصحفي حمدي ردمان للضرب بالهراوات وأعقاب البنادق وإشهار السلاح في وجهه وإطلاق الرصاص الحي في الهوى تجاهه ومحاولة مصادرة كاميرته من قبل جنود يرتدون زي الفرقة الأولى مدرع " اللواء الرابع " المرابطون أمام ساحة مجلس الوزراء أثناء تغطيته لمظاهرة طلاب وطالبات جامعة صنعاء أمس السبت حسب بلاغ تلقته النقابة من الزميل حمدي ردمان. وإذ تستنكر نقابة الصحفيين هذه الواقعة التي طالت ايضا بعض المصوريين والصحفيين والناشطين فأنها تطالب الجهات المعنية إلى التحقيق في الواقعة ووضع حد للتعامل العنيف من قبل قوات الامن والجيش تجاه الصحافة والصحفيين. لجنة الحريات