- رويتز - قال قائد شرطة دبي صاحي حلفان ان خلية من متشددين مشتبه بهم احتجزوا في الامارات العربية المتحده علة صلة بتنظيم القاعدة بمافي ذلك تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المتمركز في اليمن والذي ينظر اليه على نطاق واسع بانه اخطر التنظيمات التابعه للقاعده وقال خلفان أیضا إن جماعة الاخوان المسلمین وإیران هما أكبر تھدید امني على دول الخلیج لأنھما تریدان تصدیر الثورة إلى المنطقة. وكانت الإمارات التي دعمت جھود مكافحة الإرهاب التي یقوم بھا الغرب في المنطقة قد أعلنت اعتقال افراد الخلیة على أراضیھا یوم 26 دیسمبر كانون الأول في عملیة مشتركة مع السعودیة. ونقلت صحیفة الشرق الأوسط السعودیة عن خلفان قولھ في مقابلة نشرت الیوم الأربعاء " هم یتبعون الى فكر تنظیم القاعدة أو الفكر الضال." وقال خلفان " هناك أطراف منتمون لتنظیم القاعدة بالیمن.. وتم التحفظ على شحنات تستخدم لغایات الدوائر الكھربائیة والمغناطیسیة ومناظیر لیلیة وهذه كلھا أدوات تستخدم بعملیات تفجیر." وأضاف أن المجموعة كانت تخطط لھجمات تفجیریة ضد أهداف في الإمارات والسعودیة ودول أخرى بالمنطقة ولیس استھداف أفراد في حملة اغتیالات. وقال قائد شرطة دبي إنھ قلق من أن یجد أفراد تنظیم القاعدة في جزیرة العرب موطيء قدم لھم في منطقة الخلیج لكنه قال إن جھود السعودیة لمكافحة الإرهاب حدت من الخطر الذي تمثلھ القاعدة على الخلیج. ولم تشھد الإمارات حتى الآن أي عملیات من تنظیم القاعدة وغیرها من الجماعات لكن بعضا من الإمارات السبع في البلاد شھدت تصاعدا في التوجھات الإسلامیة في السنوات القلیلة الماضیة. ویقول محللون أمنیون إن دبي وهي مركز عالمي للأعمال ومقصد سیاحي من الممكن أن تكون هدفا جذابا للمتشددین. وما زال تنظیم القاعدة في جزیرة العرب الذي تشكل عام 2009 باندماج القاعدة في الیمن والقاعدة في السعودیة یمثل خطرا كبیرا. وفي عام 2010 أعلن مسؤولیتھ عن محاولتي تفجیر طردین أرسلا إلى الولایات المتحدة. وعثرت أجھزة الأمن في بریطانیا ودبي على الطردین قبل انفجارهما. وفي أغسطس آب ألقت السعودیة القبض على مجموعة من المتشددین المرتبطین بتنظیم القاعدة أغلبھم من الیمنیین في العاصمة الریاض مما یلمح إلى أن التنظیم ما زال نشطا بصورة كبیرة. وساندت واشطن عملیة التحول السیاسي في الیمن وكثفت من هجمات الطائرات بلا طیار على أهداف مشتبھ بھا للمتشددین هناك لمحاولة الحد من نفوذ التنظیم ومنع امتداد العنف إلى السعودیة. لكن خلفان قال إن تنظیم القاعدة لیس الخطر الامني الوحید في الامارات. وقال إن جماعة الاخوان المسلمینوإیران "كلاهما خطر على المنطقة." وأضاف "خطر إیران والاخوان مماثل لبعضه البعض فكلاهما یطمع إلىتصدیر الثورة… الشيء الذي یھدف إلیه الاخوان حالیا هو تفتیت وتشویھ سمعة الحاكم الخلیجي بحق ودون حق." وفي یولیو تموز الماضي حذر خلفان من وجود مؤامرة دولیة للاطاحة بحكام دول الخلیج قائلا إن المنطقة لابد أن تتأهب لمواجھة أي خطر من أنصار الاخوان المسلمین وكذلك سوریا وإیران. ولم تشھد الامارات اضطرابات كالتي شھدتھا دول الربیع العربي لكنھا سارعت بالقضاء على أي مؤشر على وجود معارضة سیاسیة من خلالل احتجاز أكثر من 60 من الاسلامیین الاماراتیین العام الماضي بسبب ضلوعھم المزعوم في تھدید أمن الدولة وصلتھم بجماعات أجنبیة.