– خاص : أمهل شباب عائدون بمحافظة تعز المحافظ شوقي هائل حتى 11 فبراير لأجراء التغييرات التي انطلقت من أجلها الثورة بتعز وسقط الشهداء قبل أن يرفع في وجهه الكرت الأحمر . وفي مسيرة اليوم التي جابت عدة شوارع بالمحافظة رفع المتظاهرون العديد من اللافتات المطالبة بتحقيق كافة أهداف الثورة اليمنية وتطهير تعز من الفسدة والمفسدين والبدء ببناء الدولة المدنية الحديثة . وقال المتظاهرون في بيان صادر عن المسيرة وحصل "يمن فويس" على نسخة منه : سبعة أيام تفصلنا على موعد رفع الكرت الأحمر ومنذ انطلاق حملتنا ورغم استمرار فعالياتنا إلا أن صمم السلطة المحلية وصلفها لا يزال يحول دون تحقيق المطالب ولا ندري ما سر صمت رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق هل هو تجاهل أم تأثر بثقافة النظام السابق الذي مارس سياسة التطنيش التي أوصلت الجماهير إلى لفظه وترحيله وهي ذاتها التي ستنتج ذات السيناريو لو كانو يفقهون . وتابع البيان :يا جماهير شعبنا الحر إننا على أعتبا الذكرى الثانية لثورة الحادي عشر من فبراير والتي تستوجب أن يحتفى بها كعيد وطني وهو ما نؤكد عليه ونطالب السلطة بإقراره فهي ذكرى الانتصار على الإستبداد وذكرى إعادة الاعتبار للوطن والمواطن ،داعين المؤسسات والهيئات لجعله يوم إجازة رسمية ونحن في حملة عائدون للتغيير ومع كل القوى الثورية نعد العدة للإحتفاء اللائق بالذكرى نؤكد أنها تأتي ونحن لا زلنا على وضع غير لائق بمحافظتنا التي مثلت حجر الزاوية في الثورة الشبابية الشعبية السلمية والتي تشهد اليوم ركودا يمثل عقاب للمحافظة ولا يخدم الا بقايا النظام السابق والثورة المضادة ويتحمل محافظ المحافظة كبر وزر هذا الركود الذي لم نعد نطيقه ولسوف نجعل من الذكرى يوم وثبة ثورية تحدث التغيير المنشود من خلال قرارات نوعية وتغييرية تلبي طموحات أبناء تعز وتليق بتضحياتهم تتولى قوى الثورة أحداثها وحمايتها ومن هذا المنطلق فإننا في حملة عائدون للتغيير نؤكد على ضرورة الاسراع بقرار تغيير وإقالة للقتلة والفاسدين في ديوان المحافظة وفي المكاتب التنفيذية وقبل الاظطرار إلى القرارات الثورية التي ستسقط شرعية السلطة المحلية مؤكدين على عدم القبول بتأخير عن موعد الذكرى الثانية لثورة الحادي عشر من فبراير . وأضاف البيان إن حملة عائدون للتغيير تستنكر صمت رئيس الجمهورية على ماصدر من ابن المخلوع في حديثه فيما كان يعرف سابقا بالحرس الجمهوري في اليوم الاول من أمس والذي تضمن تمردا صريحا على قرارات الرئيس بالغاء الحرس الجمهوري وتضمن الاساءة للثورة والثوار ونطالب الرئيس باتخاذ الموقف المناسب والضامن لاستكمال هيكلة الجيش على اسس وطنية . وطالب البيان : 1- سرعة إقالة القتلة والفاسدين في ديوان المحافظة والمكاتب التنفيذية 2- تضامننا الكامل مع أسر الشهداء ومع الجرحى والمتضررين مطالبين السلطة بعمل حلول مناسبة وعاجلة لقضاياهم. 3- ضرورة تحمل السلطات الامنية مسؤوليتها في حفظ الأمن وتعقب الممارسين للجرائم التي أصبحت تمارس بشكل يومي مخيف وخصوصا في جريمة قتل الطفلة مرام والشهيد أحمد الشيباني .