سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباب الثورة بتعز يمهلون المحافظ أسبوعاً لإقالة القتلة ويهددون برفع الكروت الحمراء نجاة مسئول مالي بمحكمة الاستئناف من محاولة اغتيال واشتباكات بالرشاشات بشارع العسكري..
أمهلت حملة "عائدون للتغيير" محافظ تعز شوقي هائل حتى يوم 11 فبراير لإجراء التغييرات التي انطلقت من أجلها الثورة بتعز وسقط من أجلها الشهداء قبل أن يضطر أبناء المحافظة إلى رفع الكروت الحمراء في وجهه . وفي مسيرة شبابية شعبية حاشدة.. رفع المشاركون في التظاهرة اللافتات المطالبة بتحقيق كافة أهداف الثورة اليمنية وتطهير تعز من الفاسدين والمفسدين والبدء ببناء الدولة المدنية الحديثة, منوهين إلى أن تعز لن تبقى طويلاً حالمة تستقبل الوعود بل ستكون قريبا صاحبة قرار . وطالب المتظاهرون في بيان صادر عنهم حكومة الوفاق اعتماد 11 فبراير عيداً وطنياً وإجازة رسمية, مردفين: إننا نعد العدة مع مختلف قوى الثورة للاحتفاء بهذه المناسبة والتي نؤكد أنها تأتي والمحافظة لا زالت في وضع غير لائق فهي تشهد ركوداً يمثل عقاباً للمحافظة ولا يخدم إلا بقايا النظام السابق والثورة المضادة ولسوف نجعل من الذكرى يوم وثبة ثورية تحدث التغيير المنشود من خلال قرارات نوعية وتغييرية تلبي طموحات أبناء تعز تليق بتضحياتهم تتولى قوى الثورة أحداثها وحمايتها. بدورها قالت "عائدون للتغيير" في بيانها رقم (7): سبعة أيام تفصلنا عن موعد رفع الكرت الأحمر ومنذ انطلاق حملتنا ورغم استمرار فعالياتنا إلا أن صمم السلطة المحلية وصلفها لا يزال يحول دون تحقيق المطالب ولا ندري ما سر صمت رئاسة الجمهورية وحكومة الوفاق هل هو تجاهل أم تأثر بثقافة النظام السابق الذي مارس سياسة التطنيش التي أوصلت الجماهير إلى لفظه وترحيله وهي ذاتها التي ستنتج ذات السيناريو لو كانوا يفقهون . وطالب البيان بسرعة إقالة القتلة والفاسدين في ديوان المحافظة والمكاتب التنفيذية، معبراً عن التضامن الكامل مع أسر الشهداء والجرحى والمتضررين، مطالبين السلطة بعمل حلول مناسبة وعاجلة لقضاياهم. كما أكد البيان على ضرورة تحمل السلطات الأمنية مسؤوليتها في حفظ الأمن وتعقب الممارسين للجرائم التي أصبحت تمارس بشكل يومي مخيف وخصوصاً في جريمة قتل الطفلة مرام والشهيد أحمد الشيباني . أمنيا تعرض مدير الشئون المالية والإدارية بالشعبة التجارية التابعة لمحكمة الاستئناف بمحافظة تعز/عبد الوهاب محمد علي سيف مساء أمس الأول لمحاولة اغتيال من مسلحين على متن دراجة نارية ونجا منها بأعجوبة بعدما اخترقت عدة رصاصات أجزاء متفرقة من جسمه . ونقل المجني عليه إلى مستشفى الروضة، حيث غادر غرفة العمليات صباح أمس ووصفت حالته بالمستقرة بعدما أصيب بثلاث طلقات واحدة اخترقت فمه واثنتين في رجله ويده . وأوضح المجني عليه أنه سبق وشاهد مسلحين ملثمين على متن دراجة نارية منذ عدة أيام يتبعونه قبل أيام، لكن لم يخطر بباله أنه المستهدف من محاولة الاغتيال، منوهاً إلى أنه وبمجرد أن توقف أمام إحدى البقالات حتى وجد أحد الملثمين يوجه سلاحه تجاهه ومباشرته بإطلاق النار وسط ذهول المارة. وفي ذات الصعيد تمكن فريق أمني بمدنية تعز أمس من تفجير قنبلة عثر عليها بالقرب من شارع العسكري القريب من المركز الثقافي بعد الاشتباكات المسلحة التي وقعت بين مواطنين بذات المنطقة أحدهما قيادي في المؤتمر الشعبي العام واستخدم فيها الرشاشات . وطبقاً لمصادر محلية فإن تبادل إطلاق النار لم يسفر عن وقوع إصابات غير أنه أثار الخوف والهلع لدى سكان المنطقة . وفي الجانب الأمني أيضا تمكن أفراد أمن نقطة المسراخ بمدينة تعز أمس الأول من ضبط ألعاب نارية مهربة على متن سيارتين بعد تلقيهم بلاغاً بوجود 3 سيارات محملة بمواد تبدو مهربة . وقال مصدر أمني بمديرية المسراخ إن الأجهزة الأمنية تمكنت من احتجاز السيارتين بعد نصب نقطة تفتش مفاجئة وتم التحفظ على السائقين للتحقيق . على صعيد آخر يواصل الموظفون الجدد اعتصامهم للأسبوع الثاني على التوالي للمطالبة بإدراج أسمائهم بكشوفات الراتب وسرعة إنزال التعزيز المالي وقالوا إن هناك من الموظفين الجدد من تم تثبيتهم وإدراج أسمائهم بكشوفات الرواتب وهم غير موجودين بل بعضهم مغتربون خارج اليمن.