: متابعات قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إنه بصدد تغيير الخطط الأمنية ومواقع المسؤولين عنها، بعد يوم جديد من الهجمات الدامية شهدته العاصمة بغداد ومحافظات أخرى. وقال المالكي في مؤتمر صحفي الاثنين إن "العمليات الإرهابية تأتي تنفيذا لأجندات خارجية"، مشيرا إلى أن "المفسدين أدخلوا الصراع الطائفي الدائر في المنطقة إلى العراق". وقالت مصادر إعلامية في بغداد أن 12 هجوما بسيارات مفخخة وأسلحة نارية وعبوات ناسفة وقعت الاثنين في العاصمة العراقية ومحافظتي البصرة وصلاح الدين، أوقعت 72 قتيلا وأكثر من 150 مصابا , وبدأت قوات الأمن العراقية عمليات تفتيش ومداهمة واسعة في بغداد بحثا عن سيارات مفخخة، ونجحت بالفعل في العثور على بعضها قبل أن تنفجر، في مدينة الصدر والطالبية. وأوضحت المصادر أن الاجتماعات مستمرة في مكتب القائد العام للقوات المسلحة لمتابعة تداعيات الهجمات، مشيرا إلى أن هناك إجراءات لمعاقبة الضباط الذين تم تنفيذ الهجمات في مواقع مسؤولياتهم. وانفجرت 10 سيارات مفخخة، 8 منها في أحياء متفرقة من بغداد، و2 في البصرة، حسبما أوضح مصدر أمني ل"سكاي نيوز عربية"، واستهدفت السيارات المفخخة مناطق متفرقة من العاصمة، منها مناطق الشعلة والإعلام والكمالية والزعفرانية وسبع البور ومدينة الصدر. وقالت وزارة الداخلية العراقية إن 7 أشخاص قتلوا جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة المعامل بمدينة الصدر، بينما جرح 14 آخرين، وفي منطقة سبع البور فأسفر التفجير عن إصابة 7 أشخاص. وفي محافظة صلاح الدين (شمالي بغداد) أكد مصدر أمني انفجار سيرة مفخخة بالقرب من سايلو سامراء جنوب مدينة تكريت، استهدف عددا من عناصر الصحوة أثناء تسلم رواتبهم ما أسفر عن مقتل اثنين منهم وجرح 12 آخرين، حسب مراسل "سكاي نيوز عربية". وأسفر التفجير في منطقة الكمالية عن مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين، وفي الإعلام قتل شخصان وأصيب 10 آخرون بعد أن انفجرت السيارة قرب أحد الأسواق، وفق معلومات أولية.