قالت مجلة "تايم" الأمريكية: إن ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري مكتمل الأركان على الرئيس المنتخب، معتبرة أن مصر تشهد الآن "أسوأ ديمقراطية في العالم". وخصصت مجلة تايم – وهي إحدى أشهر المجلات في العالم – صورة غلاف العدد الجديد لما يحدث في مصر، وقسمت الصورة على نصفين، الأيمن اصطبغ باللون الأحمر في إشارة إلى الدم، وكتب عليه باللغة الإنجليزية ما معناه: "أسوأ ديمقراطية في العالم" في إشارة إلى ما أقدم عليه الجيش المصري وسقوط قتلى وجرحى من الإخوان المسلمين ومناصري الشرعيّة. أما الجزء الأيسر فقد كتب عليه "أعظم متظاهرين في العالم" مشيدة بموقف مؤيّدي الرئيس المنتخب الذي أطاح به الجيش، المعتصمين احتجاجًا على عزله والانقلاب العسكري على المسار الديمقراطي، وتنصيب حاكمين جدد لا شرعية لهم. واختتمت المجلّة العبارتين في الأسفل بعبارة "الشارع سيحكم" بما معناه أنّ قوّة المتظاهرين المؤيّدين للشرعيّة ستحقّق النصر في رأيها في النهاية.