– خاص قالت مصادر طبية ان ثمانية اشخاص قتلوا وأصيب 25 آخرون في هجوم انتحاري يوم الاثنين على مقهى في بلدة بلد الواقعة على مسافة 80 كيلومترا شمالي بغداد. وكان تنظيم ما يعرف ب"الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابع للقاعدة تبنى موجة الهجمات التي استهدفت بغداد ومناطق عراقية أخرى السبت وأوقعت 74 قتيلا وعشرات الجرحى، وقال التنظيم في بيان نشرته مواقع جهادية عدة إن "الدولة الإسلامية استنفرت جانبا من الجهد الأمني في بغداد وولاية الجنوب وغيرها لتوصل رسالة سريعة رادعة في ثالث أيام عيد الفطر" إلى الشيعة مفادها "أنهم سيدفعون ثمنا غاليا جزاء وفاقا لما تقترفه أيديهم، وأنهم لن يحلموا بالأمن في ليل أو نهار في عيد أو غيره"، على حد ما جاء في البيان. وأضاف التنظيم -الذي يتزعمه أبو عمر البغدادي- في بيانه أن هذه العمليات جاءت "ردا على حملات اعتقال أهل السنّة في بغداد وحزامها". في وقت طالبت فيه القائمة العراقية رئيس الوزراء نوري المالكي بالاستقالة وحملته مسؤولية الفشل الأمني.