قدم المبعوث الاممي جمال بن عمر مقترحاً يقضي بتقسيم اليمن الى خمسه اقاليم اقليمين من الشمال واقليمين من الجنوب وقال مصدر مطلع ان مقترح بن عمر يتضمن توزيع اليمن الى خمسة أقاليم مناصفة بين الشمال والجنوب, إقليمين جنوبيين, وإقليمين شماليين, وإقليم مشترك يضم المحافظات الحدودية , و ان الاقليم المشترك يتكون, وفقاً لمقترح بن عمر من المحافظات الحدودية التي كانت بين الشطرين سابقا قبل الوحدة, وهي الضالع وإب والبيضاء وأبين ولحج وتعز وشبوة ومأرب. وقال المصدرليومية الشارع لمصدر بان الجنوب سيتكون من إقليمين أفقيين، يضم عدن وجزيرة سقطرى, والثاني يتكون من حضرموت والمهرة, فيما يتكون الشمال من إقليمين، الأول يتكون من صعدة, الجوف, عمران, حجة, والثاني من: محافظة صنعاء, ذمار, ريمة, الحديدة والمحويت. و بحسب المصدر ستبقى أمانة العاصمة صنعاء مقر لقيادة الدولة الاتحادية, وهناك إجراء سيتم من خلاله إعادة تحديد هيكل محافظة صنعاء المقسمة, بوضعها الحالي, حول أمانة العاصمة من الأربع الجهات, حيث سيتم ضم أجزاء منها الى المحافظات التي تقع باتجاهها". ونقلت الصحيفة عن مصادر متطابقة إنه تم تأجيل اجتماع كان من المقرر انعقاده, أمس, بين المبعوث الأممي جمال بن عمر, ولجنة (8+8) المنبثقة من فريق عمل القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار. وانه من المقرر أن يُقدم "بن عمر" لهذه اللجنة وثيقة عبارة عن مقترح لحل الخلاف بين ممثلي المؤتمر الشعبي من جهة و ممثلي الحراك الجنوبي والحزب الاشتراكي اليمني، حول عدد الأقاليم. وأوضحت المصادر ان بن عمر أجل اجتماعه بهذه اللجنة بسبب عدم وصوله الى اتفاق مع قيادة الحزب الاشتراكي, ومحمد علي أحمد, كطرفان يتمسكان بضرورة بقاء الجنوب موحدا ضمن التقسيم الفيدرالي الجديد, مع عدم الممانعة من تقسيم الشمال الى أكثر من إقليم. و كشفت الصحيفة أن الخلاف مازال قائماً حول بناء الدولة, ونقل الصلاحيات من السلطة المركزية الى سلطات الأقاليم. أن الجنوبيين يُطالبون بفترة انتقالية مدتها خمس سنوات يتم بعدها الذهاب الى استفتاء الشعب في الجنوب لتقرير ما إذا كانوا يريدون الاستمرار في الدولة الفيدرالية أم تقرير المصير والاستقلال" ويصرون على ضرورة معالجة كافة القضايا والمظالم الجنوبية قبل الانتقال الى أي شكل فدرالي مقبل يكون في مرحلة انتقالية ثانية بين الجنوب والشمال تنتهي باستفتاء الجنوب على حق تقرير مصيره، بشكل رئيسي، وهو ما يرفضه ممثلو حزب المؤتمر.