قالت مصادر مطلعة ان السلطات اليمنية تسعى الى إعادة الفتاة السعودية التي فرت الى اليمن بصحبة مغترب يمني بالمملكة العربية السعودية في القضية المعروفة ب فتاة أبو سكينة (ه. ع. ع). وذكرت صحيفة عكاظ السعودية التي تدعي ان الفتاة خطفت أن "مساعي شيوخ قبائل ووسطاء خير يسعون إلى إيجاد صيغة حل ودي بين ذوي الفتاة وقبيلة الشاب اليمني (عرفات. ع. ق)، التي فرت الفتاة معه بتدخل من السفارة السعودية لإغلاق ملف القضية. وكان مراسل الصحيفة الزميل احمد الشميري التقى بالفتاة (ه. ع. ع) في مقر احتجازها بالمصلحة العامة للجوازات اليمنية، والتي أكدت الفتاة للصحيفة، بحضور ضباط أمنيين، بعد الحصول على موافقة من وزارة الداخلية اليمنية، أنها بصحة جيدة وأنه لم يتم الاعتداء عليها، نافية ما تردد من أنها قد تكون قد تعرضت للسحر. من جهته نفى الشاب (عرفات) ، وهو من أبناء محافظة لحج، ما تروج له الصحف السعودية من أنه اختطف الفتاة، مؤكدا براءته من هذه التهمة. وقال ضابطا بالجيش اليمني برتبة عميد، من أقارب الشاب عرفات «نحن مستعدون لتقديم كل الضمانات لأهل الفتاة ونقول لهم ابنتكم بأمان». كانت مصادر أكدت ل "المشهد اليمني " إن الفتاة السعودية المختفية في منطقة تهامة عسير تم العثور عليها، يوم الجمعة، بصحبة شاب يمني داخل الحدود اليمنية بعد أن اشتبه بها رجال الأمن بعد عبورها الحدود السعودية ضمن مجموعة من العائدين اليمنيين الذين تم ترحيلهم من السعودية. وأضافت تلك المصادر أن الفتاة تمكنت من عبور الحدود السعودية اليمنية على أنها مجهولة. وأشارت مصادر إلى أن الفتاة نقلت إلى العاصمة صنعاء بعد التنسيق مع الداخلية اليمنية تمهيداً لتسليمها لذويها. وكانت قوات الأمن وعدد كبير من قبائل تهامة بمحافظة محايل عسير قد استنفرت جهودها للبحث عن فتاة عشرينية منذ فجر أمس بعد …اختفائها فجأة من منزل والدها حيث فوجئ ذووها وأثناء البحث عنها بورود اتصال منها على الهاتف الجوال لشقيقتها تفيد فيه الفتاة المختفية أنها مخطوفة من قبل ثلاثة يمنيين وأنها في محافظة أبو عريش بمنطقة جازان وأنهم متوجهون بها إلى اليمن.
