اتهم متحدث باسم السلفيين في بلدة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن لجان الوساطة الحكومية بالتواطؤ مع الحوثيين. وقال يرور الوادعي: إن جماعة الحوثي تواصل قصفها على المنطقة، رغم تواجد لجان المراقبة المشكلة من لجنة رئاسية لوقف الاشتباكات. وأضاف, ان جماعة الحوثي قصفت يومي الأربعاء والخميس بلدة دماج بشكل وصفه ب"العنيف"، مشيراً إلى أن القصف يأتي من الجهة الشرقية التي يتواجد فيها مراقبين يتبعون اللجنة الرئاسية. من جهة أخرى, اتهم جمال بنعمر مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن أعضاء في حكومة الرئيس السابق على عبد الله صالح بعرقلة محادثات المصالحة التي تهدف إلى استكمال اتفاق لنقل السلطة ودعا المجتمع الدولي إلى مساندة الحكومة اليمنية الحالية. وقال بنعمر إن الرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي الذي انتخب لفترة مؤقتة مدتها عامان في 2012 يجب أن يستمر في منصبه لفترة أطول ما لم تكتمل مسودة الدستور بنهاية هذه المدة. وأضاف أن حملة إعلامية "ممنهجة ومستعرة وواسعة" تهدف لتقوض المحادثات "وذلك عبر تضليل الرأي العام بأن ولايته تنتهي في فبراير 2014 ومحاولة العودة إلى ما قبل العملية الانتقالية." المسلم / المصدر أون لاين/ وكالات