أظهرت دراسات حديثة في السعودية أن دخول الإنترنت الى البيوت ساهم بشكلٍ كبيرٍ في ارتفاع نسبة الطلاق فاصبحت الكومبيوترات المحمولة والهواتف الذكية بمثابة ضرّة للزوجات . لإستطلاع هذه الظاهرة الإجتماعية ، قامت الاميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود ،وهي الوكيلة المساعدة للشؤون التعليمية بوكالة كليات البنات، ببحثٍ علميٍّ حول "التأثير السلبي للأنترنت على مشاكل النزاع الأسري الذي يؤدي الى الطلاق". وتبين من خلال هذا البحث ان معدّلات الطلاق في المملكة قد زادت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الأخيرة، لاسيما في العاصمة الرياض. وان حوالي 24% من حالات الطلاق كانت بسبب استعمال احد الشريكين للأنترنت "بالشكل السيء" من خلال الدخول الى مواقع الدردشة و التعارف . وتعلّق الباحثة بانه في حال "أدمن" أحد الزوجين على ارتياد هذا النوع من المواقع، فهو سوف يقلل من فرص التفاعل والنمو الإجتماعي و الإنفعالي والصحي بين الزوجين ،الامر الذي يتسبب بنزاعٍ أسريٍّ ،يؤدي في غالب الأحيان الى الطلاق .