تأبى روح الطفل اليتيم سفيان العديني أن تنام بسلام قبل أن ترى قاتليها خلف القضبان وهم ينالون جزاءهم الرادع جرى الجريمة التي اقترفوها بحق طفولته وابتسامته البريئة . وتحت شعار " كلنا سفيان " أدى طلاب المدارس وجموع حاشدة من أبناء محافظة تعز ظهر اليوم صلاة الجمعة في شارع جمال أكبر شوارع المحافظة للتضامن مع أسرة المجني عليه العديني وللتنديد بمحاولة تمييع القضية والتستر عليها من قبل جهات مسئولة في المحافظة . وفي الخطيتين شدد خطيب الجمعة / هشام الحيمي على أهمية دور الحكومة التي تعاني و تشكوا من الانفلات من عمل حد لمثل هذه الممارسات التي تشعر المواطن وخاصة الأطفال بالأمن وتعيد للدولة كرامتها وهيبتها . وعقب صلاة الجمعة هتف المصليين في مسيرتهم الرمزية بوقوفهم إلى جانب الطفل المغتصب حتى يعدم السفاح محددين بذلك الأحد القادم لمسيرة غاضبة في حال عدم القبض على الجناة . ويقول الناشط ومصور ساحة الحرية بتعز رضوان الحاشدي أن تضامنه مع الطفل جاء بعد وصوله إلى قناعة أن القضية تزداد كل يوم تعقيدا و غموضا و سط إهمال و تلاعب بها بل و الحكم المسبق للجهات الحكومية التي تصر على ان الطفل سفيان انتحر , مختتما تصريحه ل" يمن فويس" و لكن سنصمد هنا في شارع جمال الى ان تظهر الحقيقة التي ترضي سفيان في قبره ...