في تقرير مفصل أود موقع " يمن لايف " المقرب من نظام صالح تقرير مفصل حول 14 يناير وجاء في مقدمته : وفي الوقت الذي تحشد حكومة الوفاق ومن خلفها حزب التجمع اليمني للاصلاح لتصوير الحملة الشعبية لاسقاط حكومة الوفاق بكونها مؤامرة انقلابية تستهدف النظام السياسي في البلد وعلى رأسه الرئيس هادي ومبادرة الخليج ومؤتمر الحوار الوطني .. ينفي منظموها تلك الإشاعات التي تسعى للنيل منها في اطار تشبث الحكومة والاحزاب الواقفة خلفها بالبقاء في طاولة الفساد والابتزاز السياسي والمالي والوطني للبلاد .. وقبل الخوض في تفاصل تقرير يمن لائف تداول شباب الثورة على مواقع التواصل الاجتماعي المنشور التالي : من صفحة قائدة ثورة 14 يناير الثائرة :نورا الجروي اليوم اصبحت واثقة ان خروجي في الازمة التي عصفت بالبلاد2011 مساندة لوطني وللزعيم علي عبدالله صالح كان الصحيح وكان الافضل كنت اخاف ان اندم يوما على مواقفي لكني اجزم اليوم انني كنت اسير في الطريق الصحيح حماك الله يازعيم واابقاك رجلا لن ينساه اليمانيين ابدا مهما فعل كل من يحاولوا تشويه صورته سنظل نحبه وقد اتاخذت قراري ان علي عبدالله صالح بالنسبة لي زعيما لن يتكرر وساظل معه الى اخر يوم بحياتي . هذه الصورة جمعتني بالزعيم في 17 يوليو 2008 وستظل اجمل صورة في حياتي .. حماك الله يابو احمد ..ولا نامت اعين الجبناء... مع خالص تقديري واحترامي ...نورا الجروي 18-6-2013م وبالعودة إلى يمن لايف التزاما من يمن فويس بالرأي والرأي الاخر ننقل بقية التقرير كما ورد : وبتزامن قيام اجهزة الاصلاحي قحطان بحملة الاعتقالات ضد ناشطي الحملة المرتقبة .. التي تقول مصادرنا انها ستكون اكبر حشدا من المتوقع .. واعلان حزب المؤتمر الشعبي واحزاب التحالف عدم صلتها بتلك الحملة ، بل ودعت الى عدم الحشد لها .. فان الكرة الان باتت في ملعب الشعب المتنصل من كل تلك القوى .. واعتبرها الكثير فرصة للانتصار للشعب بعيدا عن سيطرة القوى السياسية على تلك الامال ومصادرتها كما حصل لثورة الشباب الذي ماتت قبل ان تولد.. وحتى تتضح الصورة اكثر .. فأن منظمي الحملة وضعوا اهدافها امام عامة اليمنيين وخاصتهم : يمن لايف ينشر اهداف حملة انقاذ الشعبية شباب 14 يناير : • تتقدم الحملة بعدد من الحلول العاجلة آمله تفاعل الجميع بالسعي لتنفيذها عاجلا وهي : • سحب الثقة من حكومة الوفاق الوطني المتسبب الرئيسي ماحل بالوطن من أزمات وكوارث ومحاسبة العابثين والفاسدين بمقدرات الشعب . • تشكيل حكومة إنقاذ وطني حكومة كفاءات وقدرات قادرة على تحمل المسئولية وإخراج الوطن من معاناته وازماتة الطاحنة ومعالجة كل الاختلالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي عصفت بالبلاد خلال فترة حكومة الوفاق الوطني . • رفض مؤامرات تقسيم الوطن وتجزئته إلى كيانات ودويلات صغيرة وإسقاط وثيقة جمال بن عمر وان كان بالضرورة عمل استفتاء شعبي لها والإجماع على شكل الدولة المدنية الحديثة بما يعزز من وحدة الوطن وضمان العيش الكريم لكل اليمنيين على أساس العدل والمساواة والفرص المتساوية. • دعوة كل القوى السياسية والاجتماعية إلى التصالح والتعاون لبناء دولة النظام والقانون وتحقيق السلام الاجتماعي والنائي عن الخلافات الطافية والمذهبية والحزبية والقبلية . • رفض تشتيت مؤسستي الجيش والأمن وإبقاء هما مؤسستين وطنيتي قويتين قادرتين على حماية الوطن وحراسة حدوده ومكتسباته وجعل ولائهما لله ثم الوطن وعدم الزج بها في الصراعات الحزبية والمناطقية والقبلية وتحسين أوضاع المنسبين إلى هاتين المؤسستين لضمان الحياة الكريمة ورعاية اسر الشهداء والجرحى رعاية كاملة تقديرا لتضحياتهم. • التأكيد على أهمية انتهاج الوسطية والاعتدال وتعزيز قيم التسامح الديني ومحاربة الإرهاب والتطرف وعدم السماح للطيران الأجنبي باختراق سيادة الوطن تحت أي ظرف . • معالجة ما يستجد من مشاكل سياسية وقبلية في اطار داخلي بعيدا على الوصاية الدولية ورفض كل أنواع التدخلات الأجنبية في الشئون الداخلية لليمن. • تنفيذ برنامج صارم للقضاء على الفساد المالي والإداري والتقيد بها وتطبيقها على الجميع دون استثناء • بناء مؤسسة أمنية وطنية قادرة على تحمل مسئولياتها وحماية امن المجتمع ومنع التجول بالسلاح داخل المدن الرئيسة وتطبيق القانون على الجميع. • تعزيز برامج التنمية وتجديد آليتها وأدواتها وتسهيل الاستثمار وتفعيل النظام القضائي المستعجل لحماية الحقوق وتشجيع المستثمري