أرعبت امرأة يمنية تعمل في وزارة الشباب والرياضة الحكومة ومعارضيها، حينما أعلنت في صنعاء بأنها «ستقود حملة شعبية لإسقاط الحكومة تحت شعار نازل يوم 14 يناير، «كتعبير عن الهجوم الارهابي على مجمع الدفاع وقتل الاطباء والمرضى الذي وقع في 5 ديسمبر الماضي، بينما حذرت الحكومة اليمنية الاستجابة لدعوتها، كما تنصلت الأحزاب الموالية والمعارضة لها، بما فيهم حزب المؤتمر الشعبي العام حزب الرئيس السابق والحالي رغم انه المتهم بدعمها. وقالت وكيلة وزارة الشباب للقطاع النسائي نورا علوي الجروي ل «الراي الكويتية نقلا عن مراسلها الزميل طاهرحيدر حزام » ان «من يقول ان خروجنا في 14 يناير في حملة إنقاذ اليمن انها ثورة مضادة يقودها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وهو كلام فارغ عن الصحة، هدفه محاولة إفشال حملتنا، بينما نحن لن نسمع عنهم بعدما فشلت الحكومة في قيادتها لليمن، كما ان حزب صالح مشارك فيها بنصف الحكومة وهذا يدل على إننا لا نهتمم بحزب صالح ولا غيره بل يهمنا وطن». ورأى مراقبون سياسيون في الشأن اليمني ان «الحملة قد تكون تكرارا لما جرى في تونس ومصر، لإسقاط الحكومة التي متهم انها حكومة اخوانية رغم لان فيها نصف من وزراء النظام السابق». وكان حزب الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح الذي هو أيضا حزب الرئيس هادي قد اصدر بيانا يحذر منه من حملة انزل، ويصف بأنها ستقود فوضى ويتنصل عن دعهما، بينما دعت أحزاب اللقاء المشترك التى ترأس الحكومة الحالية والمعارضة للرئيس السابق، جميع أبناء اليمن العمل على تفويت الفرصة لمن يسعى إلى تقويض العملية السياسية وإفشال مؤتمر الحوار الوطني الذي شارف على نهايته. وقالت انها تؤيد حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوه، ودعت الحكومة للقيام بواجبها الوطني في حماية الأمن والتصدي لأي عمل تخريبي يستهدف امن ومكتسبات ومؤسسات اليمن والقيام بمحاربة الفساد. يشار الى ان نورا علوي الجروي من مواليد 1979 في المملكة العربية السعودية، ،حيث كانت مع اسرتها ووالدها مغتربين ، وتخرجت من جامعة صنعاء قسم ادارة الاعمال عام 2003، وحاليا هي ام لطفلين.