تتواصل ردود الفعل المتباينة حول تظاهرة 14 يناير والتي شهدتها صنعاء صباح اليوم بحضور جماهيري أٌقل مما كان متوقعا . يقول الصحفي ورئيس تحرير صحيفة إيلاف محمد الخامري واصفا التظاهرة : الحقيقة انني كنت مخطئ جدا في توقعاتي لمسيرة اسقاط الحكومة لاني كنت اقول اننا سنشهد مالايقل عن 100 شاب سيخرجون بمطالب حقوقية بينهم سائقوا الدراجات النارية وبعض المتضررين من قرارات الحكومة، لكن الواقع خذلني ولم يصل العدد الى نصف توقعاتي.. * ماعلينا.. الحقيقة ان اي انسان مبتدئ يمكنه ان يدخل الى صفحة منسقة الحملة نورا الجروي خلال الايام الماضية سيلحظ جليا انها مسكينة وان اكثر بوست عملته حصل على 20 لايك.. وارتفع العدد بعد الضجة التي عملتها الحكومة والاعلام الرسمي الذي استنفر في مواجهة هذه الحملة الضعيفة وصرف اكثر مما صرف على الحملة الى بضع مئات غالبيتهم ضدها ويسخر منها..!! * السؤال الاهم والذي لازال يشغلني ولم اجد له اجابة: - لماذا استنفر بعض شباب الاحزاب وتحديدا شقاة الاصلاح في مواجهة هذه الحملة..؟ هل اصبحت هذه الحكومة تظاهي حكومة اردوغان في انقرة؟؟؟ والمضحك ان الكثير منهم يقول التوقيت مش مناسب؟؟؟ طيب ايحين بالضبط التوقيت المناسب، ومناسب لايش، وليش مش مناسب اليوم؟؟؟ يختم الخامري بالقول : اشتي واحد راس ومشغل الجمجمة يجيبني ويرجى ابتعاد الخرفان الذين يهرفون بما لايعرفون.. ويتحركون بتوجيهات مثل بعض من انضم للحملة اليوم؟؟ من جانبهم أقدم شباب الثورة على نشر العديد من صورة تظاهرة اليوم وبدأت بعضها بشعارات مقلوبة كما بدأت الصورة للافتة الأكثر إثارة للجدل التي كتب عليها رقم تلفون مما حذا بأحد نشطا الفيس بوك للتعليق بقوله : خدمة توصيل الثورة إلى المنازل .